3 طرق نافست بها شركات الطيران جائحة كورونا.. تقليص عدد الرحلات الأبرز
تسببت جائحة كورونا في الكثير من الخسائر لدى شركات الطيران وقطاع الطيران بشكل كامل، بسبب القيود التي تم فرضها على السفر وإغلاق الدول للحدود للحد من انتشار فيروس كورونا، وبعدها ظهور متحور أوميكرون.
وفي ضوء التقرير التالي سنعرض أبرز الطرق التي لجأت إليها شركات الطيران للصمود في وجه جائحة كورونا:
تقلص عدد رحلات الطائرات
تقلص عدد رحلات الطائرات يعني انخفاض الحاجة إلى إنتاج أو إصلاح الطائرات، ونظرًا لتراكم مخزون الطائرات الجديدة التي تم تصنيعها ولكن لم يتم تسليمها أو بيعها، سيتم تسليم المزيد من الطائرات إلى شركات الطيران خلال السنوات العديدة القادمة أكثر مما سيتم إنتاجه من قبل الشركات المصنعة للطائرات.
طائرات ضيقة البدن
قامت شركات الطيران منخفضة التكلفة وشركات الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط بتثبيت المئات من الطلبيات على الطائرات ضيقة البدن، وهذا بدوره يُشكل نموًّا ملحوظًا عن حجم الأسطول المسجل والبالغ 500 طائرة ضيقة البدن، من المقدر أن يتفوق الطراز ضيق البدن على العريض بدءًا من العام 2027.
الاقتراض
لجأت العديد من الشركات للاقتراض من الدولة، وذلك منعا الغلق وتسريحا العاملين بها، في ظل توقف حركة الطيران وتوقف حركة السفر بشكل كبير للعديد من النقاط، وكان ذلك الحل الأخير لشركات الطيران في ظل استمرار ظهور متحورات لفيروس كورونا.
استخدام طائرات الشحن
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية، والتي أظهرت استمرار النمو القوي على الطلب مع ارتفاع الضغط على السعة.
ولجأت شركات الطيران في ظل الطلب المتزايد على الشحن الجوي علي استخدام طائرات الركاب في ظل انخفاض حركة السفر لشحن البضائع والتي شهدت نمو كبير مقارنة بالسنين الماضية.
وبينما شهدت السنوات العادية توزانًا وثيقًا بين الإنتاج والتسليم، فإن هذا الخلل يعكس الضغوط المتضاربة على مصنعي هياكل الطائرات لتحقيق التوازن بين واقع انخفاض الطلب في السوق واحتياجات الموردين الرئيسيين للحفاظ على إنتاج كافٍ.
سوق الصيانة
سيكون تأثير الجائحة على سوق الصيانة والإصلاح والعَمرة في الشرق الأوسط كبيرًا أيضًا، وعلى المدى القصير والطويل، ووفقًا للتقرير ستتعافى عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة في المنطقة بحلول عام 2023 لتكون بذلك هذه المنطقة هي الأكثر بطئًا بالتعافي بالمقارنة مع باقي المناطق، ويرجح التقرير إلى آثار كبيرة على السفر الدولي الذي من المتوقع أن يتأخر تعافيه حتى عام 2025.