"شباب الثورة" بالفيوم: نتحمل الخسائر المادية.. ولن ننجر لأي مواجهة

أكد حسن أبو حامد، رئيس المجلس الاستشاري ومنسق اتحاد شباب الثورة بالفيوم، أن جميع القوى السياسية والثورية بالمحافظة، أنهت أمس، احتفالها بنصر ثورة 30 يونيو وسط حشد من الحضور كان يتجاوز الخمسة آلاف مواطن.

وقال إن يوم أمس كان هو اليوم السادس والأخير في الاحتفال، ولما كانت أهداف الثورة قد تحققت وظهر المشهد واضحا أن عدد المشاركين يوم 30 يونيو وما تلاه من أيام على مستوى الجمهورية قد تجاوز 30 مليونا، وقد تسلم بالفعل رئيس الجمهورية مهام منصبه، واختيار رئيس الوزراء لذلك رأينا كقوي سياسية وثورية أن يعود كل منا إلى موقعه للمشاركة في بناء مصرنا الغالية، وما يحاول البعض ترويجه أن شعب الفيوم ما يزال في حالة تظاهر فهو كذب وافتراء.

واتهم "أبو حامد" -تعليقا على قيام بعض المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين بتحطيم منصة للقوي الثورية والسياسية بالفيوم، مساء اليوم الإثنين، عقب وصول المسيرة التي نظموها إلى ميدان السواقي بالفيوم- جماعة الإخوان المسلمين بأنها تستغل بعض مشايخ المساجد المنتمين لها، وتحشد البسطاء الذين يثقون في أئمة المساجد بالكذب والبهتان، مروجين أن خروجهم في سبيل الله.

وقد مروا مساء اليوم على ميدان السواقي، ولم يكن متعهد منصة الثورة قد قام بتفكيكها ونقلها، وقاموا بتحطيمها في عمل يدل على عنف فكر هذه الجماعة.

ويري "أبو حامد" أن الخسائر المادية لا تساوي شيئا مقابل حياة أو إصابة أي مصري، مهما كان انتماؤه خصوصا بعد مبادرة شيخ الأزهر، مؤكدا أننا لم ولن ننجر إلى أي مواجهة أو أعمال عنف من شأنها إسالة الدماء أو تعكير صفو المصريين ولذلك سوف نتحمل أي خسائر مادية نجمت عن تحطيم المنصة.