نهروه حتى الموت.. اتهام طبيبة وشقيقتها بالتعدي على والدهما والتسبب في وفاته
شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية حادثا مأساويا حيث تجردت طبيبة صاحبة مركز تجميل وشقيقتها من مشاعر الرحمة والإنسانية، واعتديا على والدهما بالسب والقذف بسبب زواجه بعد وفاة أمهما خوفا على الميراث ما أدى إلى وفاته بالسكتة القلبية.
البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إشارة من مستشفى طنطا الجامعى بوصول "أحمد. ع. ض" 60 عاما جثة هامدة إثر تعرضه لتوقف عضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية.
وتوصلت التحريات إلى أن السبب في ذلك بنات المجني عليه، حسب ما جاء بأقوال الزوجة بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة، حيث تعديتا عليه بالسب والقذف ونهرتاه بسبب الزواج بعد وفاة والدتهما، مؤكدة أن هناك سابقة مشاكل بينهم ومحاضر وصدر له قرار تمكين من المحامي العام باستلام الشقة.
كما أضافت: ان إحدى بناته جاءت يوم الواقعة وطلبت النجدة، وقالت إن والدها لديه سيدة "شغالة" يمارس معها الرذيلة داخل الشقة، وعلى الفور حضرت النجدة وأظهر لهم الأب قسيمة الزواج، ووصل الأمر بالبنات للتعدي عليه بالسب والقذف وإهانته أمام الجيران.
ومن جانبها صرحت نيابة طنطا بناء على المحضر رقم ١٧١ لسنة ٢٠٢٢ إدارى قسم ثان طنطا بتشريح الجثة وسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال شهود العيان والجيران وضابط النجدة الذي شهد علي الواقعة.
النيابة تحذر من تناول ملابسات قضية بسنت
وفي سياق منفصل، أهابت النيابة العامة خلال التحقيق في قضية انتحار الفتاة «بسنت» بكفر الزيات، متأثرةً بنشر شخصيْنِ صورًا مخلة منسوبة لها بموقع للتواصل الاجتماعي وانتشارها بالقرية محل إقامتها، بالجميع إلى الكفِّ عن تناول ملابسات الواقعة، والالتزام بما يصدر فقط من النيابة العامة من بيانات فيها.
كما تهيب النيابة العامة بالمؤسسات المعنية بدور التوعية والإعلام إلى استخلاص ما ينفع الناس من عِبر ودروس من تلك القضية وغيرها من القضايا، مما يحافظ على الترابط الأسري، ويصون فتيان وفتيات الأمة، وينير لهم الطريق الصحيح نحو مستقبلهم بغير يأس أو خوف، ويوعيهم بحقوقهم وواجباتهم بغير خجل أو توارٍ، ويُعزّز لديهم تلك القيم والمبادئ الأصيلة الرصينة التي تميز بها المجتمع المصري، دون الخوض -بحسن نية أو فضول- في تفصيلات تضر ولا تنفع، وملابسات لا تغني ولا تثمر.
بسنت ضحية الصور المفبركة
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بحبس متهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات في قضية وفاة الفتاة «بسنت» بكفر الزيات، لاتهام أحدهما بِهتك عرضها حال كونها طفلة لم تبلغ 18 عاما، باستطالته لعموم جسدها وتهديدها بإفشاء صور فوتوغرافية ومقطع مصور منسوبين لها حصل عليهما خلسة بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي واتهام الاثنين باعتدائهما على حرمة حياة المجنى عليها الخاصة.
بسنت تعرضت لضغوط نفسية
هذا، وتُوالي النيابة العامة إجراءات التحقيق في القضية استجلاءً للحقيقة وإقامةً الدليل قِبَل المتهمينِ، وتؤكد أن التحقيقات حتى تاريخه توصلت إلى أن وفاة الفتاة كان نتيجة ما تعرضت له من ضغوط نفسية مما لاقته من المتهميْنِ، وأنه قد غُرّر بها باستغلال صِغر عمرها حتى وصلت لمرحلة من اليأس والخوف الشديد دفعاها إلى التخلص من حياتها.