وزير الأوقاف يعتمد حركة تغييرات بين قيادات الوزارة | مستند
أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف القرار الوزاري رقم 14 لسنة 2022 بإنهاء تكليف الشيخ خالد خضر ابراهيم خضر مدير مديرية أوقاف القليوبية بالمستوى الوظيفي العالي بالمجموعة النوعية للوظائف القيادية بتسيير أعمال وظيفة مدير مديرية أوقاف القاهرة ويكلف بتسير أعمال وظيفة مدير مديرية أوقاف الغربية لمدة سنة أو لحين شغلها طبقا لأحكام القانون أيهما أقرب.
الشيخ خالد صلاح
ونصت المادة الثانية من القرار على إنهاء تكليف الدكتور خالد صلاح الدين حسونة بتسيير أعمال الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم ويكلف بتسيير أعمال مديرية أوقاف القاهرة لمدة سنة أو لحين شغل وظيفة مدير المديرية طبقا لأحكام القانون أيهما أقرب.
الشيخ السيد عبد المجيد
ونصت المادة الثالثة من القرار على إنهاء تكليف الشيخ السيد محمد السيد عبد المجيد الرمادي، كبير بالمستوى الوظيفي مدير عام بالمجموعة النوعية لوظائف الخدمات الدينية بتسيير أعمال وظيفة مدير مديرية أوقاف الغربية؛ ويكلف بتسيير أعمال وظيفة رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم لمدة سنة أو لحين شغلها طبقا لأحكام القانون أو أيهما أقرب.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أن صفحة الفيس لإمام المسجد أو الموظف يسأل عنها وحذر الأئمة من نشر أي منشورات على صفحتهم إلا بعد التأكد منها.
جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال لقاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية بقيادات الدعوة بالمحافظة لدعم الأئمة وتوجيهات الإرشادات الهامة بمرحلة العصر وتطوير الخطاب الديني.
وحضر اللقاء والشيخ صفوت نظير ولفيف من قيادات الدعوة، وخلال اللقاء شدد وزير الأوقاف على أهمية المتابعة المستمرة والالتزام بمتغيرات العصر وتجديد الخطاب الديني.
وشهد وزير الأوقاف إعادة افتتاح مسجد الأربعين، وأداء صلاة الجمعة به كل من الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وحشد كبير من المسئولين والرياضيين والشخصيات العامة وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
قاعة حراء
واجتمع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بقيادات الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة بقاعة حراء بالديوان العام وحضر اللقاء الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وذلك لمناقشة جميع أعمال الإدارات الدعوية والإدارية.
وخلال الاجتماع أكد وزير الأوقاف أن مسئولية مدير المديرية تتطلب المتابعة المستمرة والتواصل المباشر والمستمر مع القيادات الوسطى بالإدارات الفرعية والمفتشين والأئمة للتأكد من وصول رسالة ومنهج الوزارة للجميع وبخاصة ما يتصل بتعليمات خطبة الجمعة شكلًا ومضمونًا، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة تصل إلى حد إنهاء الخدمة لمن يخرج عن حدود ونطاق الفكر الوسطي أو يتعرض لأي قضايا تخالفه أو يخل بواجبه الوظيفي.
كما أكد خلال الاجتماع على التعليمات الخاصة بخطبة الجمعة وشئون الدعوة وانتظام العاملين بجميع المساجد وبخاصة الالتزام بموضوع ووقت خطبة الجمعة، وضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية في جميع الصلوات.
وشدد على أن الإهمال في الواجب الوظيفي من أخطر أنواع الفساد، وأن ضياع المال إهمالا كضياعه إفسادًا، وأن الموظف الذي لا يؤدي عمله على الوجه الأكمل يعد مختلسًا، فالمختلس يأخذ المال خفية بدون حق، ومن يتهرب من واجبه الوظيفي يأخذ مالًا لا يستحقه لأنه مقابل عمل لم يقم به، فهو والمختلس سواء، مشيرا إلى أنه لابد من تنفيذ جولات ميدانية لمتابعة الحضور والانضباط، وكذلك عمل تقييم شهري للجميع، وتنظيم تفتيش على جميع الملحقات والاستراحات التابعة للمساجد.