للحماية من الاختراقات... نصائح لموظفي الشركات لتأمين اتصالاتهم عبر الإنترنت
بعد أن أصبح الاعتماد علي التقنيات الحديثة والاتصال بشبكة الانترنت أساسيا في معظم الشركات والأعمال خاصة مع انتشار جائحة كورونا والتي ساهمت في انتشار بيئة العمل عن بعد أن أصبحت معظم الشركات تلجأ للخبراء والنصائح من أجل تأمين موظفيها وخلال السطور التالية نستعرض نصائح إلى الشركات من أجل تأمين الاتصالات بين موظفيها عبر الانترنت.
التواصل عبر الانترنت
- قبل التواصل عبر الإنترنت يجب وضع إرشادات واضحة حول استخدام الخدمات والموارد الخارجية إذ يجب أن يعرف الموظفون الأدوات التي ينبغي لهم استخدامها وتلك التي يجب عليهم الامتناع عن استخدامها، وأن يعلموا أسباب ذلك.
- إذا كان الموظفون يرغبون في استخدام تطبيق جديد للعمل، فيجب أن يكون هناك إجراء واضح لاعتماده من قسم تقنية المعلومات والأقسام الأخرى المسؤولة ذات العلاقة.
- من الضروري تشجيع الموظفين على وضع كلمات مرور قوية لجميع الخدمات الرقمية التي يستخدمونها.
- إعداد سياسة خاصة بالوصول إلى أصول الشركة، بما يشمل البريد الإلكتروني والمجلدات المشتركة والمستندات المشتركة عبر الإنترنت.
- يجب تحديث مزايا الوصول أولًا بأول وإزالة ميزة الوصول الخاصة بموظف ما إذا ترك الشركة. كما أن استخدام برمجية "وسيط أمني" خاصة بالوصول السحابي يساعد على إدارة نشاط الموظف ومراقبته ضمن الخدمات السحابية ويفرض تطبيق سياسات الأمن المعتمدة.
- تقديم التدريب الأساسي على الوعي الأمني للموظفين، والذي يمكن تنفيذه عبر الإنترنت، مع الحرص على تغطية الممارسات الأساسية للحماية من التصيّد، مثل إدارة الحساب وكلمة المرور، وأمن البريد الإلكتروني، وأمن النقاط الطرفية، وتصفح الويب.
- هناك أدوات خاصة تتيح الرؤية الواضحة على امتداد الخدمات السحابية، ويمكن للموظفين الوصول إليها من أجهزة الشركة وهناك حلول تقدم حماية قوية للنقاط الطرفية باستخدام مزايا الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، علاوة على وظائف أمن البيانات المخصَّصة.
دراسة حديثة
وكانت دراسة حديثة قد كشفت أن الاستخدام المكثّف لخدمات الاتصالات غير المؤسسية قدرات اتصال أفضل، ولكنه يزيد في المقابل من مستوى المخاطر الرقمية نتيجة عدم خضوع تلك الخدمات والموارد التقنية للرقابة ومرّ الأفراد والمؤسسات خلال العام 2020 بالعديد من التغييرات جرّاء الجائحة، كقيود الإغلاق التي فرضتها الدول في جميع أنحاء العالم، ما أثّر تأثيرًا خطرًا على نواحي الاتصال والتواصل في حياة الأفراد المعيشية والمهنية.