بعد وصولها إلى أعلى مستوى في 10 سنوات.. هل يستمر ارتفاع أسعار الغذاء
أكدت شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة أن هناك حالة من التفاؤل من عدم وقوع زيادات كبيرة في الأسعار على الأقل خلال الشهور الأولى من العام الجاري.
وأوضحت أن المعروض من السلع في الأسواق توجد بكميات كبيرة ولا يوجد نقص بها في الأسواق وأن الأسعار سوف تستقر خلال الآونة القادمة.
من جانبها كشفت شعبة البقوليات والحاصلات الزراعية أن الرؤية الجديدة للأسعار في العام الحالي تظهر وتتضح بشكل أكبر مع شهور مارس وأبريل.
ولفت عبور فرج، عضو شعبة الحاصلات الزراعية، إلى أن حصاد المحاصيل الزراعية هو المسؤول عن رفع الأسعار أو خفضها فكلما كانت المحاصيل جيدة والمعروض منها كبير لم تؤد إلى ارتفاع الأسعار.
وأوضح" فرج" في تصريحات خاصة، إلى أن عدم تأثر المحاصيل بأي شيء سلبي يعني استقرار مزيد من الاستقرار في الأسعار.
وكانت أسعار الغذاء العالمية ارتفعت 28% في 2021، وهو المعدل الأعلى منذ عشر سنوات، مؤكدة أن الآمال ضئيلة في العودة هذا العام إلى أوضاع السوق الأكثر استقرارًا.
وبلغ متوسط مؤشر أسعار الغذاء الذي تصدره المنظمة ويتتبع معظم السلع الغذائية المتداولة عالميًّا 125.7 نقطة في 2021 مسجلا أعلى مستوى منذ بلغ 131.9 نقطة في العام 2011.
وتراجع المؤشر الشهري قليلا في ديسمبر، لكنه كان قد ارتفع في الشهور الأربعة السابقة على التوالي بما يعكس انتكاسات منيت بها محاصيل، بالإضافة إلى الطلب الكبير خلال العام الأخير.
وساهم ارتفاع أسعار الغذاء في زيادة أوسع نطاقا للتضخم في وقت يتعافى فيه الاقتصاد من أزمة فيروس كورونا. وقد حذرت الفاو من أن ارتفاع الأسعار يعرض الفئات الأفقر للخطر في الدول المعتمدة على الاستيراد.