العثور على حجر أثري يعود لعصر رمسيس الثانى بالقناطر الخيرية
عثر عمال إحدى الشركات الخاصة بأعمال حفر مشروع الصرف الصحي بقرية خلوة البرادعة بمركز القناطر الخيرية بالقليوبية على حجر أثري عليه نقوشات فرعونية أثناء أعمال الحفر بالقرية.
وانتقل على الفور عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية إلى موقع العثور على الحجر الأثري ووجه المحافظ اللجنة الأثرية بسرعة نقل الحجر إلى مخزن النيابة العامة بالقناطر الخيرية لإصدار قرار بتسليمه للآثار بعد صدور قرار من الأمين العام لهيئة الآثار المصرية بإيداعه بأحد المخازن المتحفية التابعة للهيئة وكلف المحافظ اللواء محمد سالم رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية بتوفير المعدات اللازمة عن طريق الإدارة الهندسية لتوفير الاحتياطات اللازمة خلال نقل الحجر.
آثار القليوبية
وأكدت اللجنة الفنية بمنطقة آثار القليوبية أن الحجر به عدة كتابات منقوشة بالحفر الغائر باللغة المصرية القديمة ويرجح أنها تعود لعهد رمسيس الثانى وقرية خلوة البرادعة بالقناطر الخيرية لا تخضع لإشراف المجلس الأعلى للآثار وغير معروفة لدى منطقة آثار القليوبية كمنطقة أثرية.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أبو بكرٍ عبدالله نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن السور الخارجي للدير البحري بمحافظة سوهاج قائم في حالة مستقرة وأن ما سقط صباح أمس هو جزء من كساء الجدار الشمالى للسور الخارجي للدير والذي يتقدم الفناء المؤدي للكنيسة الأثرية.
وعلى الفور توجه علي عبدالرؤوف مدير عام آثار مصر العليا إلى الدير علي رأس لجنة أثرية هندسية للمعاينة الشاملة للمكان والتدخل بشكل فوري لدرء المخاطر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لحماية والحفاظ علي أبنية الدير الأثرية والمنطقة المحيطة، بالإضافة إلى إعداد تقرير فني مفصل للوقوف على أسباب سقوط هذا الجزء من كساء السور، علما بأن مركز البحوث الأمريكي يقوم بتنفيذ مشروع ترميم وصيانة للجدار الشمالى للسور بالتعاون مع جامعة يل الأمريكية.
الدير الأبيض
جدير بالذكر أن الدير الأبيض يعود بناؤه إلى النصف الأول من القرن الخامس الميلادى وقد أسسه الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذى عاش فى الفترة من 348 إلى 466م، وكنيسة الدير مشيدة بالحجر الجيرى الأبيض لذلك أطلق عليه الدير الأبيض وهي مستطيلة الشكل وترتفع جدرانها إلى ما يقرب من 13م وبنيت بطريقة الجدران الحاملة التى تقل مساحة البناء كلما ارتفع البناء إلى أعلى وتنتهى الجدران بكورنيش يشبه العمارة المصرية القديمة.