بعد مشاجرة رئيس الوزراء.. ما أبرز الخناقات داخل الكنيست الإسرائيلي | فيديو وصور
شهد البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” الكثير من الخناقات والمشادات بين نوابه عبرت عن حالة العشوائية التي تجري داخل أروقة البرلمان الصهيوني وكان أخرها أمس الأربعاء خلال التصويت على ما يسمى قانون الكهرباء، والذي انتهى بصياح وسباب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت.
ويرصد التقرير التالي أبرز تلك الخناقات.
خناقة نفتالي بينت
وحول خناقة الأمس التي جرت بسبب الخلاف على قانون الكهرباء صاح أعضاء الكنيست المعارضون في وجه رئيس الوزراء نفتالي بينيت واتهومه بأنه "باع الدولة"، وفي خطوة غير عادية قرر الوقوف في وجههم ووصفهم بـ "المنافقين" في تلاسن صاحبه صوت عالي بين الطرفين، بينما وجه بينت الاتهامات لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
خناقة نتنياهو وعودة
وهذه ليست الخناقة الأولى التي يشهدها الكنيست فسبق وأن نشر الاعلام العبري تفاصيل المشاجرة التي وقعت داخل الكنيست بين رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث دفع عودة رأس نتنياهو حينما كان الاخير على رأس السلطة.
وظهر النائب عودة وهو يحمل هاتفه الشخصي على مسافة قريبة جدا من نتنياهو، على خلفية تصريحات للأخير كان صرح بها بشأن وضع كاميرات المراقبة في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الإسرائيلية.
عراك الأيدي
وفي وقت سابق شهد الكنيست مشادات بين النائبة السابقة حنين زعبي وعدد من النواب كادت تصل إلى عراك بالأيدي، عقب وصف زعبي جنودا إسرائيليين بالقتلة من على منبر الكنيست وتم إبعادها النائبة عن القاعة لاحقا.
خناقة وطرد
وسبق أن سب عضو الكنيست أحمد الطيبي عن القائمة العربية المشتركة رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بسبب قصف سابق لقطاع غزة، وشهدت الجلسة العامة للكنيست الإسرائيلي، مشادة كلامية بين أحمد الطيبي وبنيامين نتنياهو بسبب الأحداث في غزة، ووصل نتنياهو وقتها بشكل مفاجئ إلى الجلسة العامة للكنيست للحديث عن الوضع في غزة حيث زعم أن عناصر الفصائل الفلسطينية يختبئون خلف المدنيين ويطلقون الصواريخ من بينهم.
ورد أحمد الطيبي على نتنياهو واتهمه بالكذب وأنه يحاول تبرير جرائمه بغزة متهمًا إياه بأنه يحاول إنقاذ نفسه من خلال هذا العدوان، وقام أمن الكنيست بطرد الطيبي من قاعة الجلسة بسبب مقاطعته المستمرة لنتنياهو وهو يردد له أنت كاذب، وتحرض ضدنا، وعبرت عملية الطرد عن رفض الصهاينة لأن يعبر الأعضاء العرب عن رأيهم داخل الكنيست.