رئيس التحرير
عصام كامل

المفوضة السامية لحقوق الانسان تطالب بوقف العنف في كازاخستان

المفوضة السامية لحقوق
المفوضة السامية لحقوق الإنسان

طالبت ميشيل باشليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة جميع الأطراف في كازاخستان بضبط النفس والامتناع عن العنف والبحث عن حل سلمي لأزمة الاضطرابات التي اجتاحت البلاد. 

حق التظاهر السلمي 

وقالت باشليه في بيان: "من حق الناس التظاهر سلميًا والتعبير بحرية، في الوقت نفسه على المتظاهرين البعد عن العنف ضد الآخرين بغض النظر عن غضبهم أو استيائهم"، ودعت إلى الإفراج عن المحتجزين على خلفية التظاهر السلمي.

 

وأشارت إلى أن القوة لا يمكن استخدامها إلا من قبل السلطات الكازاخية، إذا لزم الأمر، شرط أن تكون متناسبة.

 

وتابعت أن استخدام الذخيرة الحية ملاذ أخير ضد أفراد محددين لمواجهة تهديد وشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة.

 

وأضافت باشليه أن استخدام القوة، بما في ذلك من قوات أجنبية، للحفاظ على النظام العام، يجب أن يكون متوافقًا مع معايير القانون الدولي.

 

وكشفت سلطات مدينة ألما آتا الكازخستانية، اليوم الخميس، أن قوات الأمن المحلية "حيدت" مجموعة المحتجين أمام مقر شرطة في منطقة ألمالينسك. 

 

وقالت المتحدثة الرسمية باسم شرطة المدينة، سلطنة آزيربيك، في تصريح صحفي: "جرى قبل قليل صد هجوم على إدارة شرطة منطقة ألمالينسك. وتمت تصفية مجموعة من الإرهابيين، وعددهم غير محدد حاليا"(بحسب وصفها).

 

ارتفاع أسعار الغاز المسال

وفي سياق متصل، فتحت قوات الأمن النيران من أسلحة فتاكة على المحتجين المشاركين في أعمال الشغب بميدان الجمهورية وسط ألما آتا، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. 

 

وتشهد كازاخستان منذ أوائل يناير الحالي مظاهرات جماعية حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.

 

وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

 

رئيس كازاخستان

وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم الخميس، عن وصول أولى الوحدات من قواتها إلى كازاخستان، في إطار مهمة حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

 

وقالت الوزارة، في بيان: "نقلت طائرات النقل العسكري الجوي أولى الوحدات من قوام القوات الأساسية للمجموعة الروسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى أراضي جمهورية كازاخستان".

 

وحدات روسية في كازاخستان

وشددت الوزارة على أن عملية نقل وحدات لقوات حفظ السلام الروسية المزودة بالمعدات العسكرية الاعتيادية إلى كازاخستان لا تزال مستمرة.

 

وتشهد كازاخستان منذ أوائل يناير الحالي مظاهرات جماعية حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.

وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

 

وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.

الجريدة الرسمية