لجنة تسعير المواد البترولية تنتهي من تحديد أسعار البنزين الجديدة
كشفت مصادر انتهاء أعمال تحديد أسعار البنزين لمدة ثلاث شهور قادمة بمعرفة لجنة تسعير المواد البترولية المشكلة بقرار من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وتضم في عضويتها مسؤولين من وزارتي البترول والمالية لمناقشة أسعار البنزين كل ثلاث شهور وإعلان تلك الأسعار للعمل.
وأضافت المصادر أنه جرى الانتهاء من عمليات المراجعة لكافة أسعار المواد البترولية من اللجنة وتم وضع تقرير نهائي حول الأسعار منتظرين الاعتماد من وزير البترول للقرار ونشره في الجريدة الرسمية للعمل به.
وأضافت المصادر أنه تم توريد حصص المحطات من البنزين في المحافظات صباح اليوم وفق تعليمات باستمرار الأسعار الحالية دون تغيير لحين إعلان اسعار البنزين الجديدة حيث يترقب الجميع قرار الإعلان.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا أصدر ثلاثة قرارات بداية أكتوبر الماضي نُشرت بالوقائع المصرية تضمنت زيادة أسعار البنزين وغاز السيارات بقيمة ربع جنيه للتر الواحد.
وجاءت الأسعار المعمول بها حتى اليوم كالتالي:
لتر بنزين 80: 7 جنيهات.
لتر بنزين 92: 8.25 جنيه.
لتر بنزين 95: 9.25 جنيه.
طن المازوت للقطاع الصناعي: 4200 جنيه.
متر مكعب الغاز الطبيعي للسيارات: 3.75 جنيه.
توقعات خبراء البترول
ويرى الخبير البترولي مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق إن لجنة التسعير راعت خلال آخر اجتماعات لها في أكتوبر الماضي البعد الاجتماعي بتثبيت أسعار منتج السولار، حيث ارتفعت عالميا أسعار السولار والذي يعتبر أغلى المنتجات البترولية بالقياس إلى وحدة اللتر الحجمية.
وأضاف يوسف أن أسعار السولار عالميا تراوحت ما بين ٥٠٠-٦٠٠ دولار للطن خلال الربع أبريل/يونيو ٢٠٢١ ليرتفع خلال الربع يوليو / سبتمبر ليصل ما بين ٥٥٠-٦٢٠ دولار ولذلك جاء قرار التثبيت متمشيا إلى حد كبير.
وتابع الخبير البترولي أن الفترة الحالية أكتوبر / ديسمبر شهدت طفرة سعرية حيث بلغ سعر السولار عالميا ما بين٦٠٠- ٧٣٠ دولارا للطن، وبلغ حاليا ٦٥٣ دولارا يوم ٢٤ ديسمبر، وبتلك الأسعار فإن القرار يصعب التنبؤ به حيث من واقع مجريات الفترة فمن الواجب رفع السعر بالحد الأقصى المحدد ١٠٪ إلا أن استقرار الأسعار داخل اطار ٦٥٠ دولارا قد يدفع القرار لاتجاه يصعب التنبؤ به حيث الأمر بيد اللجنة القائمة علي الدراسة بناء على المتغيرات الأخرى المؤثرة في قرار التسعير.
انخفاض أسعار خام برنت
الأمر ذاته فيما يتعلق بأسعار البنزين إلا أنه مع انخفاض أسعار خام برنت لما دون ٧٠ دولارا للبرميل في نهاية نوفمبر ساهم في معدل انخفاض أسعار البنزين اذا ما قورنت بالسولار علاوة عن كونها فترة لا تمثل رواجا استهلاكيا للبنزين خلال الشتاء عالميا.