بروتوكول علاج كورونا.. مصر تتعاقد على 3 أدوية جديدة تصل في يناير.. والعلاج بالمنزل
باكسلوفيد ومولونوبرافير وإيفوشيلد أحدث أدوية علاج فيروس كورونا والتي حصلت على موافقة الاستخدام الطارئ من قبل هيئة الدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية.
العلاج في المنزل
ومع تطور الدراسات العلمية والأبحاث سوف يتحول علاج فيروس كورونا من المستشفيات إلى المنزل تحت إشراف طبي وليس شرطا في المستشفيات، مما يعتبر إنجازا لمواجهة الوباء الذي عانت منه البشرية على مدار أكثر من عامين.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن تعاقد مصر الحصول على ٣ أدوية جديدة لعلاج فيروس كورونا سوف تتوفر قريبا منها وباكسلوفيد من إنتاج شركة فايزر وعلاج مولونوبيرافير من إنتاج شركة ميرك ودواء "إيفوشيلد" من إنتاج شركة أسترازينيكا.
عقار إيفوشيلد
وأضاف عبدالغفار أن عقار إيفوشيلد عبارة عن أجسام مضادة أحادية المنشأ وهو علاج يؤخذ عن طريق الحقن طويل المفعول وقد تعاقدت مصر على كميات تكفي ٥٠ ألف مواطن.
دواء مولونوبرافير
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن دواء مولونوبرافير يؤخذ عن طريق الفم وحصل على موافقة الاستخدام الطوارئ من هيئة الدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية ويوجد ٣ شركات وطنية محلية انتهت من تصنيعه.
عقار مولونوبرافير
ويتميز عقار مولونوبرافير بأنه يمنع دخول المستشفيات ويقلل من الوفيات ويستخدم في مراحل الإصابة الأولية.
بروتوكول علاج فيروس كورونا
وأوضح عبدالغفار أن تلك الأدوية لا تغني عن تناول اللقاح وليست بديلا عنه مؤكدا أن من ضمن الأدوية المستخدمة في بروتوكول علاج فيروس كورونا عقار "ديكساميثازون" ويستخدم في الحالات الحرجة الموجودة على أجهزة تنفس صناعي في المستشفيات.
وتابع أن بروتوكول علاج فيروس كورونا ينقسم إلى مضادات فيروسات وتضم عقار ريميدسفير وهو أول دواء تم توفيره ويساعد في علاج فيروس كورونا وأول عقار حصل على موافقة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء الأمريكية ثم تم اضافة عقارين آخرين مضادات فيروسات، بينما النوع الثاني من الأدوية يعتبر أجساما مضادة منهم "إيفوشيلد" من إنتاج شركة أسترازينيكا وقد تعاقدت عليه مصر لتوفير علاج لـ ٥٠ ألف شخص كمرحلة أولى.
وأشار متحدث الصحة إلى أن كل تلك الأدوية سوف تستخدم داخل البروتوكول العلاجي وكل منهم لغرض معين ولا يغني أي منهم عن الآخر، لافتا إلى أنه أثبتت التجارب الإكلينيكية فعالية وأمان تلك الأدوية وتحقيق نتائج جيدة تحد من دخول المستشفيات.
وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة على ضرورة وصف الأدوية من خلال طبيب وتؤخذ تحت إشراف طبي بالنسبة للأدوية الحديثة التي ستؤخذ في المنزل، فضلا عن أن كل مريض يختلف عن الآخر لذا يجب المتابعة المستمرة مؤكدا أن اللقاح ما زال الطريق الوحيد الآمن الفعال للوقاية ويقلل من حدة الإصابة ومعدلات الوفيات.
ومن المقرر تحديث بروتوكول علاج فيروس كورونا بعد توفير تلك الأدوية حسبما أكدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا موضحة أن تلك الأدوية سوف تحدث تغييرات في أساليب مواجهة الفيروس وسوف تحقق نسب شفاء مرتفعة.