مرتضي منصور: "البلتاجي" و"حجازي" مجرمان ومحرضان على القتل
تقدم المستشار مرتضى منصور، اليوم الإثنين، بتعزية أهالي الشهداء في أحداث الحرس الجمهوري، وعبر عن حزنه الشديد لما وصل إليه المجتمع المصرى.
وقال: المواطن المصرى يريد أن يقتل الجندي الذي يدافع عن مؤسسة عسكرية مصرية وليست إسرائيلية، بسبب بعض القيادات المحرضة الإرهابية أمثال صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان، فنحن إذا لم نستفد من دروس الماضي في ثورة 25 يناير سنكون خاسرين في هذه المرحلة.
وأضاف "منصور" خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج مصر الجديدة على فضائية الحياة 2، مساء اليوم الإثنين: "أقول للسلفيين إن هذا ليس وقتا لتوزيع التورتة، والمساومة فالمستشار السابق السلفي خالد علم الدين، كان يتحدث وكأنه محمد البلتاجي أو صفوت الشريف".
وتابع: أوجه رسالة إلى الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي أن هذا ليس وقتا للطبطبة فالدولة المصرية تنهار الآن، ولا بد من حل أي حزب ديني ويكتفي رجال الدين بتعليم الدين وترك السياسة.
وأكد "منصور" أن المعتصمين أمام الحرس الجمهوري ورابعة العدوية وأمام الجامعة لم يتعرض إليهم أحد، ولكن بسبب تحريض قياداتهم المجرمين قام الجيش بالتعامل معهم، وأنا الآن بخاطب شباب الإخوان، ولا أخاطب المحرضين من قياداتهم، فالإسلام نهى عن القتل وهذه الأفعال لا تنتمي إلى الإسلام بصلة، سواء قتل عسكري أو إلقاء الأطفال من فوق سطح المنزل.
