رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة عجز منظومة الرعاية الطبية عن التعامل مع الوباء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل

مركز الاصلاح والتأهيل
مركز الاصلاح والتأهيل

نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن الادعاء بعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" بين المحكوم عليهم وعجز منظومة الرعاية الطبية عن التعامل مع الوباء.

وأكد المصدر أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة جملةً وتفصيلًا، وأنه تم تطعيم جميع النزلاء داخل كافة مراكز الإصلاح والتأهيل بلقاح فيروس "كورونا"، مع مواصلة تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، مع التشديد على مراعاة كافة التدابير الوقائية والاحترازية، مؤكدًا أن ذلك يأتى ضمن محاولات نشر الأكاذيب والشائعات التى تروجها الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.

قطاع الحماية المجتمعية

شهد  قطاع الحماية المجتمعية “ قطاع السجون سابقا "  تطورا كبيرا فى كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.

ويضم المبنى الجديد لقطاع الحماية المجتمعية غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون. 

وذلك بالإضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذي يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية.. كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم كافة وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة.

ويتم التوسع فى الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم  والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة فى المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.

واتخذت وزارة الداخلية  كافة التدابير اللازمة الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص كافة العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حرارى بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبى على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع فضلا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.

الجريدة الرسمية