ارتفاع جنوني في عدد إصابات كورونا اليومية بإيطاليا
كشفت السلطات الإيطالية عن ارتفاع جنوني في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بحسب أحدث بيانات لوزارة الصحة.
الصحة الإيطالية
حيث أعلنت وزارة الصحة الإيطالية أنها سجلت 189109 إصابات جديدة بفيروس كورونا، الأربعاء، في رقم قياسي يومي، وذلك ارتفاعا من 170844 في اليوم السابق.
غير أن حصيلة الوفيات اليومية جراء فيروس كورونا انخفضت إلى 231 من 259 قبل يوم.
وسجلت إيطاليا 138276 وفاة مرتبطة بالفيروس منذ رصده في البلاد في فبراير 2020 بينما سجلت 6.76 مليون إصابة إلى الآن.
وكشفت إحصائية حول خريطة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أن أوروبا تجاوزت عتبة 100 مليون إصابة بكورونا تم رصدها منذ ظهور الفيروس في ديسمبر 2019، أي أكثر من ثلث إجمالي الحالات في العالم، حتى السبت الساعة 18.45 بتوقيت جرينتش.
اصابات كورونا في أوروبا
حيث سجلت أوروبا التي تشمل 52 دولة ومنطقة، تمتد من ساحل المحيط الأطلسي إلى أذربيجان وروسيا، 100 مليون و74 ألفًا و753 إصابة، أي أكثر من ثلث الإصابات في أنحاء العالم والبالغة 288 مليونًا و279 ألفًا و803 حالات.
وتشهد المنطقة حاليًا مستويات إصابة غير مسبوقة مع تسجيل أكثر من 4.9 ملايين حالة في الأيام السبعة الماضية بزيادة قدرها 59% عن الأسبوع السابق.
باستثناء الدول الصغيرة، تقع البلدان العشرة التي سجلت أعلى معدل إصابات في العالم في أوروبا، بدءًا بالدنمارك (2045 حالة) وقبرص (1969) وإيرلندا (1964).
ورصدت فرنسا أكثر من مليون إصابة (1.103.555) خلال الأيام السبعة الماضية، أي نحو 10% من إجمالي الحالات المسجلة في البلاد منذ بداية الوباء.
وسجلت 17 من دول ومناطق أوروبا حصائل إصابات أسبوعية قياسية.
وتستند هذه الأرقام إلى البيانات التي تنشرها يوميًّا السلطات الصحية في كل دولة.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر على أصحابها أعراض غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في العديد من البلدان منذ بداية الوباء.
وكان جَّه مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس رسالةً إيجابيةً ليلة رأس السنة، وأعرب فيها عن أمله في القضاء على الجائحة خلال عام 2022، قائلًا: إن العالم يملك "الأدوات لإنهاء هذه الجائحة" حتى لو تخطى عدد الإصابات المسجَّل يوميًّا الأرقام القياسية.
منظمة الصحة العالمية
ولكن ذلك التصريح لمدير عام منظمة الصحة العالمية جاء مصحوبًا بتحذير قال فيه: "كلما طالت اللامساواة، كلما استمرت الجائحة".
وتابع: "بعد مرور عامين، بتنا نملك الأدوات التي تخولنا محاربة كوفيد-19 بيد أنها موزعة على نحو غير متساوٍ حول العالم؛ ففي أفريقيا 3 من 4 عاملين في قطاع الصحة لم يتلقوا اللقاح، فيما يتلقى الناس في أمريكا وأوروبا الجرعة الثالثة.. فجوة اللامساواة بالحصول على اللقاح هي التي أعطت الفرصة لنشوء متحورات جديدة، الأمر الذي يحجزنا داخل دوامة من الخسارات والمصاعب والقيود".
وأضاف: "إذا وضعنا حدًّا لعدم المساواة فسنقضي على الجائحة، وينتهي هذا الكابوس العالمي الذي اختبرناه جميعًا.. وهذا ممكن".