رئيس التحرير
عصام كامل

تقديم الكفن.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا

شهد مركز أبو تشت مراسم تقديم الكفن وصلح القودة بين آل حسانى بمركز فرشوط وآل العلاونة والقنابرة بمركز أبوتشت، وذلك بمدينة فرشوط شمال محافظة قنا.

حضور الصلح بقنا

شهد الصلح حضور عدد من الأجهزة الأمنية وقيادات لجنة الصلح بقنا، تحت رعاية اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، واللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، واللواء طارق يحيى، مدير المباحث الجنائية بقنا.

أحداث الخصوم بقنا

وتعود أحداث الواقعة إلى أكثر من 3 سنوات عندما لقى محمد. ج 22 عاما، سائق توك توك مصرعه من عائلة آل حسانى وبعد تدخل لجان المصالحات تكللت المساعي بالصلح، وحضر مراسم الصلح عدد من الأجهزة الأمنية والتنفيذية وقيادات من المركزين وأبناء العائلتين وأهالى المركز.

وفي سياق منفصل ألقت  أجهزة الأمن القبض،على مرتكبي واقعة مقتل مزارع  بمحافظة قنا بسبب خلافات مادية.

وكان قسم شرطة قنا تلقى بلاغا بوجود إطلاق أعيرة نارية ومتوفى بدائرة القسم.


وبالانتقال والفحص تبين وجود سيارة أجرة تاكسي قيادة (سائق، مقيم بدائرة القسم) وجثة (أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة قنا) داخل السيارة وبها أعيرة نارية، وما قرره قائد السيارة بقيام مجهولان يستقلان دراجة نارية "لا يعلم بياناتها" بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارة مما أدى لوفاة مرافقه.


وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (شخصان - مقيمان بدائرة مركز شرطة قنا).


وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبط أحدهما.

وبمواجهته قرر بعقده العزم على التخلص من المجني عليه لوجود خلاف بينهما على مبلغ مالى وبتاريخ الواقعة استقل دراجة نارية قيادة الآخر وقام بإطلاق أعيرة نارية من (بندقية آلية) كانت بحوزته تجاه المجني عليه فأحدث إصابته التى أودت بحياته، وأرشد عن السلاح المستخدم و4 طلقات من ذات العيار.


وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهم الثاني.

إتمام الصلح في النزاع القائم بين عائلتين بمحافظة الأقصر

وفي سياق آخر، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر فى عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين بدائرة مركز شرطة أرمنت وذلك تحت رعاية وتأمين الأجهزة الأمنية بالمديرية.

وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين  وأقروا جميعًا بالصلح النهائي وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر.

ولاقى ذلك استحسانًا وقبولًا  وتركت مردودًا إيجابيًا وأثرًا طيبًا في نفوس المواطنين مثمنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها الوزارة من أجل حفظ الأمن والاستقرار.

جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال تجفيف منابع الخصومات الثأرية.

الجريدة الرسمية