محافظ سوهاج يضع ضوابط وشروط توزيع جبانات أخميم الجديدة بحي الكوثر
ترأس اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، اجتماع اللجنة المختصة بوضع الضوابط والشروط اللازمة لتوزيع جبانات أخميم الجديدة بحي الكوثر، بحضور المستشار محمود زين المستشار القانونى للمحافظة والأستاذ حسين حبارير رئيس مركز ومدينة أخميم، وممثلي إدارات " الشئون القانونية، والمتابعة الميدانية، والتفتيش المالي والإداري، والأملاك "، أعضاء اللجنة.
وتناول الاجتماع مناقشة ضوابط وشروط توزيع 176 "مقبرة "، بجبانات أخميم الجديدة بحي الكوثر، على أبناء مدينة أخميم عوضا عن الجبانات القديمة التي تم منع الدفن بها، ومن أهم تلك الشروط أن يكون المستفيد من أبناء مدينة أخميم الأصليين أو مقيم إقامة دائمة بها، وألا يكون المتقدم أو أحد أفراد عائلته قد تسلم حوش بالجبانات الجديدة، أو تسلم 4 مقابر فردية فأكثر.
كما يقصر حق من يخصص له حوش أو مقبرة على حق الانتفاع فقط ولا يجوز البيع أو التنازل عن الحوش أو المقبرة لأشخاص آخرين، وفي حالة حدوث ذلك تؤول الملكية للوحدة المحلية ويلغي التخصيص، وفي حالة تساوي المتقدمين في الشروط الموضوعة من قبل اللجنة يتم عمل قرعة علانية.
وانتهى الاجتماع إلى عدة توصيات من أهمها ضرورة عمل حصر على الطبيعة للمستحقين؛ ليتم التوزيع العادل مقبرة جديدة مقابل مقبرة قديمة، على أن يتم تخصيص 4 مقابر للصدقة بواقع 4 عين للسيدات، و4 عين للصدقة للرجال.
محافظ سوهاج
التقى اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، والسيد أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد للمحافظة، عددا من المواطنين لبحث مطالبهم وحل شكواهم، وذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي يعقد بشكل دوري يوم الثلاثاء من كل اسبوع بديوان عام المحافظة، بحضور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، لحل مشاكل المواطنين من أهالي وأبناء المحافظة من مختلف المراكز والمدن والقرى، وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
واستمع محافظ سوهاج ونائبه والسكرتير المساعد إلى شكاوى وطلبات المواطنين، التي تنوعت بين طلبات الحصول على معاش "تكافل وكرامة"، وتظلمات تقنين أراضي، وطلبات خاصة بالتربية والتعليم، والأشخاص ذوي الإعاقة، وطلبات للحصول على فرصة عمل بالقطاع الخاص، وطلبات أخرى متنوعة.
واستجاب محافظ سوهاج للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين اليوم، فيما أحال بعض الطلبات التي تحتاج إلى الدراسة إلى الجهات المختصة لدراستها بصورة عاجلة؛ والعمل على حلها في أقرب وقت ممكن.