3 سيناريوهات محتملة بعد الحكم بإعدام سفاح الإسماعيلية
أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية، الستار على قضية مذبحة الإسماعيلية حيث عاقبت عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية بالإعدام شنقا.
وهناك عدة سيناريوهات بعد حكم الإعدام تتمثل فى تقديم محامى القاتل لمذكرة طعن على الحكم أمام محكمة النقض خلال 60 يوما من تاريخ الحكم ويعاد نظر القضية مرة أخري بعد تقديم الطعن.
وترصد فيتو أهم السيناريوهات فى القضية:
السيناريو الأول أن تؤيد محكمة النقض الحكم الصادر ضد المتهم بالإعدام.
ويكون السيناريو المحتمل هنا فى حالة اتخاذ المحكمة ذلك القرار أن يصبح الحكم نهائيا وباتا ويجب تنفيذ حكم الإعدام شنقا على المتهم وهو السيناريو الأقرب للحدوث.
وعلى الجانب الآخر هناك سيناريو آخر محتمل وهو أن تلغى محكمة النقض الحكم الصادر ضد المتهم بالإعدام، وفى تلك الحالة يكون هناك ثلاث سيناريوهات أولاها تخفيف الحكم أو إلغاء حكم الإعدام أو القضاء ببراءة المتهم من القضية.
وأرسل عبد الرحمن نظمي الشهير بـ"دبور"، رسالة إلى والدته قال فيها: "طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه، ادعولي كتير".
فيما طالب المتهم خلال الخطاب بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض، له في محبسه.
واختتم “دبور” خطابه بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبًا والدته بتربية جوزين حمام أبيض في شرفة منزلهم".
المتهم يطلب إرسال مصحف
وصفت والدة المتهم عبد الرحمن نظمي، نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة أرسلها لها من داخل محبسه.
وقالت والدة دبور، استقبلت جواب من عبد الرحمن من داخل سجنه، يطلب مني ارسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا لي أنه راض بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره على ما قد ارتكبه من ذنب، نادما أشد الندم.
اعترافات المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية
وجاء في نص اعترافات المتهم "دبور"، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا: "أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".
أقوال المتهم من نص الاعترافات
وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.
وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع".
ممثل النيابة العامة
وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني لما ترتب على تلك الواقعة من أثر سئ على المجتمع وأثار الرأي العام، وما تشكله هذه الجريمة من القضاء على كل معاني الإنسانية.
إنكار الواقعة
وكان مرتكب الواقعة عبد الرحمن الشهير ب"دبور " والذى أقام ذبح مواطن بالإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده أنكر عندما سأله قاضي محكمة جنايات، ارتكابه للواقعة قائلا " محصلش".
انتداب محامي للدفاع
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قررت فى وقت سابق انتداب اشرف ثابت المحامى للدفاع عن للمتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية، وذلك بعد أن قال المتهم لهيئة المحكمة إنه لا يوجد معه محامي للدفاع عنه.