في عيد ميلاد تفاحة السينما الـ60.. حكاية علاقة ليلى علوي بعائلة مبارك
تحتفل اليوم، تفاحة السينما المصرية، الفنانة ليلى علوي، بعيد ميلادها الـ60، حيث ولدت في 4 يناير عام 1962، من أب مصري وأم يونانية، بدأت مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الإذاعة والتلفزيون مع شقيقتها لمياء، وفي الخامسة عشرة من عمرها، ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال.
تزوجت ليلى علوي من رجل الأعمال منصور الجمال في 2007، وانفصلت عنه في 2015،. ولها ابن واحد بالتبني يُدعى «خالد».
زواج ليلى علوي ومنصور الجمال
زيجة ليلى علوي ورجل الأعمال منصور الجمال، صاحبتها حالة من الجدل، على نطاق واسع، وتوقع لها الكثيرون انتهاءها مبكرًا نظرًا لأن الزيجات التي جمعت بين أهل الفن ورجال الأعمال غالبا ما تنتهي بالطلاق المبكر، خاصة كون زوجها ينتمي لعائلة تجارية عريقة إضافة لعلاقة النسب مع الرئيس الأسبق حسني مبارك لكون الجمال شقيق والد زوجة جمال مبارك، إلا أنهما خالفا هذه التوقعات، واستمرت الزيجة قرابة الـ8 سنوات، وكان طيلة فترة الزواج حريصان على نفي شائعات انفصالهما بالظهور معا في المناسبات العامة كرد غير مباشر على تكذيب تلك الشائعات، إلى ان تم الانفصال بالفعل في هدوء، رغم أن الفنانة أعلنت بنفسها خبر انفصالها، وأن الشائعات الملاحقة لها طيلة سنواتها الثمانية تحولت لحقيقة.
حياة ليلى علوي الشخصية
وتحرص دائمًا الفنانة الجميلة ليلى علوي على عدم الخوض في تفاصيل الطلاق الحقيقية، مكتفية بأن هذا الأمر يخصها وحدها، مشيرة في أكثر من حوار ولقاء سابق لها إلى أن الخلافات والعلاقات الزوجية ليست موضوعًا للنشر، وأنها تكنّ كل التقدير والاحترام لطليقها رجل الأعمال منصور الجمال، مؤكدة أنها اتفقت معه على التحول لأصدقاء بعد الانفصال.
بداية ارتباط ليلى علوي ومنصور الجمال
وترجع بداية قصة الإرتباط بين ليلى علوي وزوجها السابق رجل الأعمال منصور الجمال، خلال فترة تواجدها ببلجيكا أثناء عضويتها بلجنة تحكيم مهرجان مونس البلجيكي، وقد التقته خلال دعوة عشاء بمنزل السفير المصري آنذاك سليمان عواد في احتفالية بالسفارة عام 2003، وبعدها توطدت العلاقة بينهما إلى أن تزوجا في 2007، وكانت ليلى علوي تتنقل بين منزلها بمنطقة مصر الجديدة وفيلا منصور بالساحل الشمالي، وكان الزواج أقرب للمثالية جدًا لما فيه من استقرار، حتى الانفصال بعد 8 سنوات في هدوء.
وعلى الجانب الفني، حظيت الفنانة الجميلة ليلى علوي، باداء متميز وإطلالة جذابة سواء في الأدوار والشخصيات التي تؤديها امام الكاميرا أو حتى ظهورها في المناسبات العامة والخاصة، فلقبت بعدة ألقاب منها: (قطة الشاشة - دلوعة السينما - تفاحة السينما المصرية)، وكل فترة تتصدر ليلى علوي محركات البحث على جوجل، وكذلك صفحات السوشيال ميديا، بمجرد ظهورها بإطلالة جديدة، حتى انها أصبح رواد ونشطاء السوشيال ميديا، دائما ما يصفونها بعبارة «كل ما تكبر تحلى».
أفلام ليلى علوي
عاصرت الفنانة ليلي علوي كبار النجوم منذ بدايتها وهي بنت السابعة من عمرها بالاشتراك فى برامج الإذاعة والتليفزيون، وخلال مسيرتها جسدت الكثير من الأدوار، وبرغم أنها فى البدايات قدمت فيلم مهم جدًا مع الراحل فريد شوقى وهو "البؤساء" إلا أنها استمرت فى تقديم أدوار الفتاة الدلوعة المحبوبة من الرجال فى أفلام "المشاغبات الثلاثة" و"خليل بعد التعديل" و"تيجيها كدة تيجلها كدة هى كدة"، و"زوج تحت الطلب" وغيرها من الأدوار لكنها فى مرحلة أخرى قدمت أدوارا مهمة فى أفلام مهمة، منها مثلا "إنذار بالطاعة" مع المخرج عاطف الطيب وأفلام أخرى متتالية مثل "المغتصبون" و"المصير" و"بحب السيما" و"تفاحة"، حتى آخر أفلامها السينمائية في 2021 فيلم ماما حامل، مع بيومي فؤاد وحمدي الميرغني ومحمد سلام.
مسرحيات ليلى علوي
وعلى صعيد المسرح قدمت ليلى علوي عدد من المسرحيات منها: (عش المجانين) مع الراحل حسن عابدين ومحمد نجم، و(الجميلة والوحشين) و(البرنسيسة) مع الفنان الراحل فاروق الفيشاوي والراحل محمود الجندي، و(صدق أو لا تصدق) و(ابتسامة وراء القضبان)، ومن المسلسلات المهمة التى قدمتها "حديث الصباح والمساء" و"نابليون والمحروسة" و"حكايات وبنعيشها" و"العائلة" و"بنت من شبرا" و"فرح ليلى" و"هى ودافنشى".