رئيس التحرير
عصام كامل

النائب أحمد فرغلي: يجب الحفاظ على كل مستحق للدعم في بطاقات التموين (حوار)

النائب أحمد فرغلى
النائب أحمد فرغلى

منظومة الدعم "مخترقة".. والرئيس حريص على الفقراء
سنناقش مع وزير التموين المستجدات الأخيرة
المخصصات التموينية أساسية لدى العديد من الأسر رغم ضعفها

 

تصدت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب مرات عديدة للملفات ذات الصلة بوزارة التموين، بحضور الوزير المختص الدكتور على المصيلحى، وتناولت اللقاءات أمر إضافة المواليد، حتى أنه قدم عدة وعود بشأن المواعيد الخاصة بإضافة المواليد.


النائب أحمد فرغلي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، وأحد مقدمى طلبات الإحاطة فى ملف التموين وما يتعلق بالبطاقات ومشكلاتها فى حوار خاص لـ"فيتو"، أكد أن هناك إشكالية كبيرة فى المنظومة بشكل عام وتحتاج لدراسة، مشددًا في الحوار على إلى أهمية حل بعض المشكلات ومن بينها الحذف العشوائى للمستحقين، خصوصا أن أسرا كثيرة تعتمد بشكل أساسى على المخصصات التموينية.. وإلى نص الحوار:

 

*كيف ترى ملف التموين والبطاقات تحديدا فى ظل تناول الحديث بشأنها من وقت لآخر؟


فى اللجنة الاقتصادية تناولنا هذا الملف أكثر من مرة، وبحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، حتى بعض المشكلات التى يتم عرضها، كان الرد بأن المنظومة مرتبطة بـ3 جهات وهى وزارة التموين ووزارة الإنتاج الحربى، وكذلك الرقابة الإدارية.

 

*وما أهم المشكلات التى تم عرضها؟
آخرها على سبيل المثال الحذف العشوائى لمستحقى الدعم، فهناك حالات كثيرة تم حذفها بدون وجه حق، وتم إثارة هذا الأمر مع وزير التموين، خصوصا أن من بين أسباب الحذف العشوائى فواتير الكهرباء، مع العلم أن بعض الفواتير يتم حسابها لأكثر من شهر، وبالتالى يكون معدل الاستهلاك أعلى.

 

*وهل تم بالفعل التعامل مع المشكلة وحلها؟
بالفعل تبين أن المشكلة مع 3 جهات، هى وزارة التموين والتجارة الداخلية والإنتاج الحربى وكذلك والرقابة الإدارية، وهناك حلول بدأت بالفعل، وتم عودة بعض المحذوفين، إلا أنه المشكلة ما زالت قائمة، خصوصا أن الموازنة العامة للدولة كان موجودا بها بند الدعم، وكان به فائض وهو من المفترض أن يزيد من حصة الفرد.

 

* لكن وزارة التموين حملت المواطن أعباء إضافية على بطاقات التموين؟
بالفعل بسبب أزمة التضخم تحمل المواطن ذلك على بطاقات التموين فى رفع أسعار العديد من السلع، وبينها الزيت الذى زاد سعره مرتين فى فترة وجيزة، المواطن تحمل التضخم على الرغم من عدم تغيير حصته فى البطاقة التموينية بينما الأسعار فى تزايد لأكثر من سلعة.

 

* كيف ترى فكرة تقنين الدعم فى منع بعض الأسر من الحصول عليه؟
يجب التأكيد على أن المخصصات التموينية أساسية لدى العديد من الأسر على الرغم من ضعف المخصص لكل فرد على البطاقة، وإن كان لا يهم أسرا بعينها، إلا أنه أساسى لا يمكن استغناء عدد كبير من المواطن عنه.

 

* هل يمكن منع أي مستحق من الحصول على الدعم التموينى؟
كل من هو مستحق الدعم يجب الحفاظ عليه فى البطاقات التموينية، لأنه كما ذكرت هناك العديد من الأسر تعتمد على المخصصات التموينية بشكل أساسى فى حياتها.

 

* وماذا عن توجيهات الرئيس فى الفترة الأخيرة باقتصار الأمر على فردين وعدم إصدار بطاقات جديدة؟
نحن نتحدث الآن عما هو قائم، أما الجديد فى هذا الأمر فلم نناقشه حتى الآن.. والرئيس أكثر حرصًا من غيره على دعم الفقراء والمحتاجين، وهذا يبدو جليًا من خلال المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي يتبناها بنفسه، ومن ثم فلا مجال للمزايدة على توجيهات الرئيس في هذا الشأن.

 

*وهل سيتم دعوة وزير التموين للتعرف على إستراتيجية التعامل مع البطاقات التموينية فى المرحلة المقبلة؟
فى البداية سنستمع بالطبع لعرض الحكومة فى هذا الشأن، ويتم النقاش فيما سيتم عرضه، ووزير التموين دائم الحضور فى لجنة الشئون الاقتصادية وسيكون محور للحديث معه فى الفترة المقبلة.

 

* هل توافق على منع مستحقى الدعم من الحصول على التموين؟
كما ذكرت كل مستحق دعم لا بد أن يحصل عليه، أما الجديد فى هذا الشأن، فنحن سنستمع لوزير التموين، وفى النهاية كل مستحق دعم يجب أن يحصل عليه لأن أسرا كثيرة تعتمد بشكل أساسى على البطاقات التموينية والمخصصات لها.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"…

الجريدة الرسمية