رئيس التحرير
عصام كامل

بيانان عاجلان بالنواب بشأن واقعة انهيار سقف شركة النصر ومستحقات العاملين بماسبيرو

مجلس النواب
مجلس النواب

ألقت النائبة سامية توفيق، عضو مجلس النواب، بيانا عاجلا فى بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم، بشأن واقعة انهيار سقف عنبر بشركة النصر للغزل والنسيج، موضحة أن الخسائر بلغت نحو 50 مليون جنيه.

وأضافت في بيانها العاجل، أن توقيت وقوع الحادث كان موعد تغيير وردية، وهو ما أدى إلى الحد من الخسائر فى الأرواح.

وطالبت النائبة سامية توفيق، بالكشف عن ماهى الإجراءات التى سيتم اتباعها مع  ضحايا ذلك الإهمال، وكذلك الكشف عن اسباب سقوط العنبر، وما سيتم اتخاذه للحفاظ على سلامة العمال، وتساءلت عن  ذنب العامل فى التعرض لذلك الحادث 

وطالبت وزير قطاع الأعمال، ببيان  بشأن الواقعة وما سيتم إتباعه تجاه الضحايا.

كما شهدت الجلسة العامة إلقاء النائب مصطفى بكرى، بيانا عاجلا بشأن أحوال العاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لصرف مستحقات العاملين وصرف مكافأة نهاية الخدمة لأصحاب المعاشات.

وأكد بكري أن ماسبيرو أمن قومي يجب الحفاظ عليه ودعمه وتحسين أحوال العاملين فيه بما يمكنه من أداء رسالته على الوجه الأكمل. 

وطالب بكري بحضور وزير المالية ورئيس الهيئة الوطنية للاجتماع الذي يجب أن يتم في أسرع وقت.

 

وبدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، وذلك لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التخطيط العام للدولة.


وأكد تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن مشروع القانون يستهدف التحول نحو اللامركزية ونقل السلطات والمسئوليات بين المستويات المحلية المختلفة، وتحقيق الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالإدارة المحلية، ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه.

ويتضمن مشروع القانون إنشاء مجلس أعلى للتخطيط والتنمية المستدامة برئاسة رئيس الجمهورية يكون هدفه التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بالتخطيط والتنمية بما يمكن من تنفيذ استحقاقات استراتيجية التنمية المستدامة.

ويهدف مشروع القانون إلى رسم المنظومة المتكاملة للتخطيط التنموي المتوازن ومتابعة تنفيذها وتقييم نتائجها على المستوى القومي والإقليمي والمحلي والقطاعي، وتحديد أدوار الجهات المعنية بالتخطيط وآليات الشراكة بينها لرفع مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين كفاءة استخدام كافة موارد الدولة ومعدلات النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية وتحسين جودة الحياة وكفاءة تقديم يا الخدمات والمرافق وسد الفجوات التنموية قطاعيًا وجغرافيًا، وتعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة في عملية التنمية وتشجيع البحث العلمي والابتكار، وصولًا إلى تنمية مستدامة متوازنة جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا، وذلك في إطار السياسة العامة للدولة.


كما يهدف مشروع القانون إلي التحول نحو اللامركزية ونقل السلطات والمسئوليات بين المستويات المحلية المختلفة، وتحقيق الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالإدارة المحلية، فضلا عن كونه يركز على قضايا المتابعة والتقييم وهو ما لم يكن موجود في القانون السابق.


ووفقا لتقرير اللجنة فإن مشروع القانو يرتكز على عدد من المبادئ والأسس الرئيسية أهمها:


-الحرص على النهج التشاركى فى عملية التخطيط بإشراف كافة الأطراف، أو من نطلق عليهم المثلث الذهبى للتنمية (الحكومة - القطاع الخاص - المجتمع المدنى). 


-التخطيط المبني على الأدلة، سواء بربط عملية التخطيط بقواعد البيانات مثل قاعدة بيانات المواليد والوفيات، وكذلك رصد الفجوات التنموية الموجودة فى القرى والمحافظات، وتوجيه الاستثمارات لمعالجة هذه الفجوات والاختلالات. 


-دعم الإطار المؤسسى لعملية التخطيط والمتابعة، وبدأ ذلك بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1146 لسنة 2018 باستحداث وتطوير ستة تقسيمات تنظيمية بجميع وحدات الجهاز الإدارى للدولة، من بينها وحدة التخطيط الإستراتيجى والسياسات.



-حوكمة عملية التخطيط، سواء للجهات أو للبرامج والمشروعات الجارى تنفيذها. 


وضع صيغة أو معادلة تمويلية عادلة لتوزيع الاستثمارات، تم إعدادها بالتنسيق والتعاون مع الوزارات المعنية وشركاء التنمية المحليين والدوليين. 


- تنويع مصادر التمويل بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات التنمية. 


التوطين المحلى لأهداف التنمية المستدامة، لتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية للمحافظات والأقاليم المِصرية، وتوجيه الاستثمارات فى إطار الخطة العامة للدولة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. 


- تطبيق منهجية خطة البرامج والأداء، والتى تتوسع الدولة فى تطبيقها، بدايةً من خطة العام المالى 2017/2018، وساعدت فى إحداث نقلة نوعية فى محتوى الخطة، لتكون خطة تنمية مستدامة شاملة، وساعدت فى أن تتضمن الخطة مؤشرات أداء تنموية بخلاف المؤشرات التى تقيس دقة التخطيط المالى. 

-منظومة متابعة الأداء الحكومى "أداء"، وهى منظومة إلكترونية مبنية على منهجية خطة البرامج والأداء، تتضمن نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة ومُلزمة لكافة الجهات الحكومية. 


- دمج أبعاد الاستدامة البيئية فى مشروعات التنمية، بإدراج البُعد البيئى فى كافة المشروعات الاستثمارية فى خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. 


- الاهتمام بإشراك المواطن فى جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إصدار وزارة "التخطيط والتنمية الاقتصادية" دليل المواطن لخطة التنمية المستدامة فى كل محافظة، بهدف تحقيق الشفافية وتشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز جهود التوطين المحلي للتنمية المستدامة.

الجريدة الرسمية