الفرق بين جفاف الجلد والإكزيما
يتأثر الجلد خلال موسم الشتاء نتيجة الطقس البارد والتعرض للمياه لفترات طويلة فيتعرض الجلد للجفاف.
وكشفت هيئة الدواء المصرية عن الفرق بين جفاف الجلد والإكزيما مشيرة الي أنه لو يعاني الشخص من جفاف الجلد، أو حكة بسيطة نتيجة التلامس المباشر للجلد مع الطقس البارد والرياح، أو استخدام القليل من المرطب، أو عدم شرب قدر كاف من الماء فهي أعراض جفاف الجلد.
أضافت أنه إذا كان الجلد جاف لأسباب غير شائعة أو غير معروفة مع قدر كبير من الحكة فمن المحتمل أن يكون هذا أحد أشكال الإكزيما موضحة أنه لكي يتم تشخيص الإكزيما يجب استشارة الطبيب.
ووجهت هيئة الدواء المصرية نصائح للحماية من جفاف وتشققات الجلد في فصل الشتاء نتيجة للتعرض للهواء الجاف، وقلة شرب الماء؛ مما يزيد من الإصابة بجفاف الجلد.
وشملت تلك النصائح:
١- استخدام أنواع من الصابون المناسبة، والتي لا تحتوي على مواد كيميائية، ويفضل الأنواع التي تحتوي على الجلسرين.
٢-استخدام المعقمات التي تحتوي على مرطبات للوقاية من فيروس كورونا
٣- تجفيف الجلد بعد استخدام المياه مع استخدام المرطبات المناسبة، مثل برافين.
٤-الحرص على تناول الغذاء الصحي الغني بالأسماك والحبوب والخضراوات.
وكانت هيئة الدواء المصرية حذرت المواطنين من الحد من المخاطر والأضرار الصحية التي قد تنجم عن استخدام الأدوية دون الرجوع لمقدمي الرعاية الصحية، ونظرًا لاحتياج بعض المرضى لضرورة الحصول على أكثر من دواء في وقت واحد؛ تحذر هيئة الدواء المصرية من المخاطر المترتبة على التداخلات الدوائية دون استشارة.
التداخلات الدوائية
وشددت الهيئة على ضرورة إخبار مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة بالأدوية التي يتم تناولها؛ لتجنب حدوث ما يُعرف بالتداخلات الدوائية.
وأوضحت أن التداخلات الدوائية تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي: (التفاعل بين دواء وآخر، أو بين الدواء والغذاء، أو نتيجة تعارض الدواء مع الحالة الصحية للمريض وما يعانيه من أمراض أخرى تؤثر على فاعلية الدواء).
وأكدت أن التداخلات الدوائية قد تقلل من فاعلية بعض الأدوية، أو تؤدي إلى زيادة تأثير البعض الآخر، أو حدوث آثار جانبية غير متوقعة.
