نائب يطالب بالاستفادة من الـ 36 ألف معلم في خطوات الحكومة لسد العجز
قال علاء حمدي قريطم عضو مجلس النواب، أن توجيهات المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،بسرعة الانتهاء من وضع خطة تنفيذية يتم تطبيقها على مدار خمس سنوات؛ لسد العجز في أعداد المعلمين، بداية جادة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن توجيه رئيس مجلس الوزراء، لحل لسد العجز، يتضمن تطبيق أقصى آليات الحوكمة فيما يخص اختبارات اختيار المعلمين، والمعايير المنضبطة المطلوب توفرها في المتقدمين تحت إشراف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وأكد النائب علاء قريطم، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم،ان الحكومة تسعي لإيجاد حل جذري لأزمة عجز المدرسين على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه يتوقع حل هذه الأزمة تدريجيًا بعد إجازة نصف العام الدراسي الجاري.
وقال قريطم أن استعراض رئيس الوزراء خلال اجتماعه الأخير؛ لمتابعة الإجراءات المقترحة لسد عجز أعداد المعلمين بمختلف المدارس، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين. امر مباشر بحلحلة الأزمة بعد أن فجر البرلمان القضية وطالب بإيجاد حل على وجه السرعة بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية والاستفادة من عناصر الخبرة.
أزمة الـ 36 ألف معلم
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المعلم يعتبر محورا أساسيا في النهوض بالمنظومة التعليمية الجديدة التي شرعت الدولة في تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، بداية من تنمية قدرات المعلم والاهتمام بسد العجز في المدارس، لافتا إلى أنه بدلا من العمل بالحصة وفقا لقرار وزير التربية والتعليم من خلال فتح باب التطوع، سبق وأن تم عمل أكثر من مسابقة وامتحان أكثر من 36 ألف معلم وتم اختبارهم وأصبحوا جاهزين لسد العجز.
وتابع قريطم:"من الأولى الأخذ من هؤلاء المعلمين في خطوات الحكومة لسد العجز وليس فتح باب التطوع لمعلمين جدد، خاصة وأن الذين تم اختبارهم مؤهلين وجاهزين لسد العجز، وفى نفس الوقت الاستفادة من خبراتهم وحل أزمة كبيرة قد تواجه المنظومة الجديدة خلال الفترة المقبلة"، مطالبا الحكومة بالاهتمام بالمعلم واعطائه حقه الذي يليق به.