النيابة تحقق في واقعة انتحار بسنت ضحية الابتزاز الجنسي بالغربية
تُباشر نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي التحقيقات في وفاة الطالبة بسنت شلبي، 17 عامًا، بالصف الثاني الثانوي الأزهري بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز، بعد تقدم أسرتها ببلاغات جديدة في ملابسات وفاتها منذ عدة أيام إثر تناولها مادة سامة داخل غرفتها بمنزلها ووفاتها متأثرة بذلك.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من أسرة الطالبة المتوفاة، إضافة لأقوال وبلاغات جديدة في ملابسات وفاتها بالتحقيقات، حيث وجهت الأسرة اتهامات لشابين بنفس القرية لقيامهما بتركيب صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة ومفبركة ونشرها بين أوساط أهالي القرية والشباب لابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها، مما أثر على نفسيتها وحياتها الشخصية فأودت بحياتها بعد ترْكها خطابا تؤكد فيه لوالدتها أنها ليست الموجودة في الصور.
وقرر محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفر الزيات، استدعاء الشابين اللذين تم اتهامهما في البلاغ الجديد المقدم من أسرة الفتاة والتحفظ على جهاز المحمول الخاص بالطالبة لفحصه وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة عمل التحريات حول الاتهامات الجديدة في الواقعة واستمرار التحقيقات.
رصدت كاميرا فيتو عبر بث مباشر لها عبر صفحتها علي فيس بوك من امام منزل بيت بسنت خالد ابنة قرية كفر يعقوب بالغربية والتي أقدمت على الانتحار بسبب ظهور صور مفبركة لها. كانت قرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية حادثًا مأساويًّا؛ حيث أقدمت بسنت خالد، وهي فتاة في السابعة عشرة من عمرها على إنهاء حياتها في منزلها بسبب عدم تحملها حديث أهالي قريتها عن سمعتها بمجرد تداول صور مفبركة منسوبة لها.
تناولت حبة الغلة ولجأت بسنت إلى تناول حبة الغلة القاتلة، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم الثاني من دخول المستشفى. تناولت حبة الغلة ولجأت بسنت إلى تناول حبة الغلة القاتلة، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم الثاني من دخول المستشفى.
وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة؛ بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.
من جانبها، كشفت والدة بسنت أنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية.
صور مفبركة
وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة، بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.
في النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى.
تركت بسنت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ماستاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا باتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية". فى النهاية وبعيدا عن تفاصيل واقعة بسنت.