رئيس التحرير
عصام كامل

الأجانب يتفوقون على المحليين في قيادة المنتخب التونسي

منتخب تونس
منتخب تونس

يستعد المنتخب التونسي للمنافسة على لقب كأس الامم الافريقية التي ستنطلق في الكاميرون الأسبوع المقبل، خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير القادم.

مشاركات تونس بأمم أفريقيا

تعد مشاركة منتخب تونس بالبطولة الحالية رقم 20 خلال تاريخه بتلك البطولة العريقة حيث شارك منتخب تونس من قبل في نهائيات كأس أمم إفريقيا 19 مرة فاز خلالها باللقب مرة واحدة فقط بنسخة 2004.

وقاد نسور قرطاج خلال المشاركات ال19 قاده فيها 14 مدربا منهم 9 مدربين أجانب و5 مدربين محليين.

وتعد نتائج المنتخب التونسي مع المدرب الاجنبي افضل بكثير من المدرب المحلي حيث نجح الاجانب في الوصول بنسورقرطاج الي النهائي وربع النهائي ونصف النهائي اكثر من مرة وايضا الفوز باللقب الوحيد تحت قيادة اجنبية.

اما المدرب المحلي ففشل في تحقيق اي انجاز مع منتخب بلاده باستثناء مرتين تم خلالهما التاهل للمربع الذهبي واخري لربع النهائي.

المشاركة الاولي

وكانت أول مشاركة للمنتخب التونسي في امم افريقيا عام 1962 في إثيوبيا، وهي النسخة التي أنهاها في المركز الثالث، بقيادة المدرب اليوغوسلافي فرانك ماتوزيتش.

ولم ترتق المشاركة الثانية عام 1963 في غانا إلى المستوى المأمول، حيث خرج المنتخب من الدور الأول، تحت إشراف المدرب الفرنسي أندريه جيرار، الذي ترك مكانه للتونسي مختار ناصف، لقيادة النسور في دورة 1965 التي استضافتها تونس وتمكنت تونس في تلك النسخة من بلوغ النهائي، الذي انهزمت فيه أمام غانا 3-2.

وفي دورة 1978 بغانا، وصل المنتخب التونسي المربع الذهبي بقيادة المدرب عبد المجيد الشتالي، قبل أن يغيب عن نسخة 1980 في نيجيريا.
وعاد المنتخب إلى النهائيات القارية من خلال بطولة ليبيا 1982، التي قاده فيها المدرب البولندي ريزارد كوليزا، وفشل حينها في تخطي الدور الأول.
وفي نسخة 1994 التي أقيمت في تونس، وخلافا لكل التوقعات، عجز صاحب الأرض عن تجاوز الدور الأول، بقيادة جهاز فني وطني ترأسه في البداية يوسف الزواوي، ثم فوزي البنزرتي في مرحلة ثانية.

وقاد المدرب الفرنسي ـ البولندي هنري كاسبارزاك نسور قرطاج، في كان 1996 بجنوب إفريقيا، إلى النهائي الذي خسروه أمام أصحاب الأرض بثنائية نظيفة.

ولم يستطع كاسبارزاك تكرار هذا الإنجاز في دورة 1998، التي اكتفى فيها النسور بإدراك ربع النهائي، قبل أن ينهوا كان 2000 في المركز الرابع، بقيادة المدرب الإيطالي فرانشيسكو سكوليو.

وفي دورة مالي 2002، كانت مشاركة المنتخب التونسي تحت قيادة المدرب الفرنسي هنرى ميشيل مخيبة للآمال، حيث عجز عن تخطي الدور الأول.

اللقب الوحيد اتونس

واستضافت تونس النهائيات الإفريقية للمرة الثالثة في تاريخها، عام 2004، لتتوج بالكأس القارية تحت قيادة المدرب الفرنسي روجيه لومير، الذي لم يستطع أن يكرر نفس الإنجاز، سواء في دورة مصر 2006 أو غانا 2008، حيث غادر من ربع النهائي في المناسبتين.

وفي كان 2010 بأنجولا، خرج منتخب تونس من الدور الأول، بقيادة المدرب فوزي البنزرتي.

واحتضنت الجابون دورة 2012، التي أدرك فيها النسور الدور ربع النهائي، تحت إشراف المدرب التونسي سامي الطرابلسي، الذي فشل في تأهيل المنتخب للدور الثاني من نسخة 2013.

وفي كان 2015 بغينيا الاستوائية، لم تكن المشاركة التونسية أفضل من سابقتها،  مع المدرب البلجيكي، جورج ليكينز، بوصوله لربع النهائي ونفس الحال في كان 2017 بالجابون، مع المدرب الفرنسي ـ البولندي هنري كاسبارزاك.

وفي دورة مصر 2019، أدرك منتخب تونس الدور نصف النهائي، بقيادة المدرب الفرنسي آلان جيريس، قبل أن ينهي المسابقة في المركز الرابع.


مجموعة تونس

وتلعب تونس بقيادة التونسي منذر الكبير في المجموعة السادسة، إلى جانب مالي، وموريتانيا، وجامبيا، حيث تستهل مشوارها بمواجهة مالي (12 يناير)، ثم موريتانيا (16)، وجامبيا (20).

ويقع المنتخب التونسي ضمن المجموعة السادسة رفقة منتخبات، مالي وموريتانيا وجامبيا.

وتأتي مباريات المنتخب التونسي في الدور الأول كالتالي:

تونس × مالي - الأربعاء 12 يناير - الثالثة عصرا

تونس × موريتانيا - الأحد 16 يناير - السادسة مساءً

تونس × جامبيا - الخميس 20 يناير - التاسعة مساءً.

الجريدة الرسمية