ضحية التعرية بعد سجن شقيقها 10 سنوات: "مش عارفه أفرح ولا أزعل"
علقت الدكتورة إسراء السعيد ضحية شقيقها الذي اتفق مع صديقه على اغتصابها وتصويرها للحصول على ميراثها، على حكم السجن المشدد 10 سنوات لشقيقها المتهم بخطفها وتصويرها عارية مع صديقه.
مشاعر ضحية واقعة التعرية
وقالت إسراء السعيد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “mbc مصر”:"مش عارفة أفرح ولا ازعل بعد حسم سجن أخويا".
وتابعت: "أفرح على نصر ربنا ليا وإني اخدت حقي، ولا أزعل على ابني اللى هو أخويا اللي ربيته وفي الآخر عمل اللى عمله معايا".
ضغوط ومشكلات علي الضحية
وأضافت: "تعرضت لضغوط ومشكلات كتير من عائلتي الفترة اللى فاتت وشهروا بيا وطعنوا في اخلاقي، وتجاهلوا اللى حصل فيا".
منازعات قضائية مع طليقها
وتابعت: "أنا منفصلة ومعي ابني وبيني وبين زوجي منازعات قضائية، وهو من نفس العائلة ويقف في صف شقيقي لأن تفكيره من نفس البيئة"، مؤكدة: "لم أحصل علي ميراثي حتى الآن والمحامي بتاعي هيجيبلي حقي قضائيا".
وأسدلت محكمة جنايات المنصورة اليوم الستار في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تعرية أخ شقيقته بالتعاون مع صديقه لإجبارها علي التنازل عن الميراث، بمعاقبة الاخ بالسجن ١٠ سنوات والصديق ٥ سنوات.
جاء الحكم بحضور المتهمين والمجني عليها، بالسجن المشدد 10 سنوات، وصديقه أحمد محمد صالح السجن المشدد 5 سنوات عما أسند إليهما وإلزامهما بالمصاريف الجنائية، ومصادرة الأقفزة البلاستيكية واللاصق الطبي، البلاستيكية واللاصق الطبى، وإحالة الدعوى المدنية بالمحكمة المختصة بلا مصاريف.
وكانت هيئة المحكمة استمعت في الجلسة الماضية لتفاصيل الواقعة من المجني عليها، التى أكدت تعرضها لمحاولة اغتصاب على يد شخص لا تربطها به أية صلة، وذلك بترتيب من شقيقها، والذى كان يسعى إلى تصويرها فى وضع مخل لاستخدام تلك الصور ولقطات الفيديو، لابتزازها وإجبارها على التنازل عن ميراثها.
بداية الواقعة
وكان شاب في مدينة المنصورة بالدقهلية استدرج شقيقته الأستاذة الجامعية لتصويرها في وضع مخل مع صديقه بهدف ابتزازها للتنازل عن الميراث.
وقالت ضحية الواقعة:“ اخويا اتصل بي وقالي اصحى عشان جايلك نروح الشهر العقاري لعمل توكيلات وبعد ساعة جالي الشقة وقعد معايا حوالي ربع ساعة، ونزل معايا وشايل ليا شنطتي كمان، وقفلت على ابني ونزلنا”.
وأضافت الضحية أن شقيقها طلب منها الاستعداد للذهاب إلى الشهر العقاري لتحرير توكيلات بالتنازل عن شقة الأبوين والأرض من أجل بيعهم وتقسيم التركة ومع نزولها من المنزل قالت: "فوجئت بعربية ملاكى لونها غامق واقفة وراكب فيها سواق لابس طاقية، وقالي اركبي دي بتاعة الشغل وده صاحبي".
واستطردت خلال التحقيقات: “وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من المنزل وطلبت من شقيقي التوقف والنزول ولكنه طلب الذهاب إلى شهر عقاري آخر بالقرب من قرية منية سندوب، بدعوى أن صديقه لديه معارف ويستطيع إنجاز مهامنا فى دقائق معدودة من أجل العودة سريعا إلى ابني الذي تركته وحيدا في الشقة”.
وتابعت الضحية: “أثناء سيري طلبت من شقيقي، التوقف أمام حي غرب المنصورة لاطلاع المسؤولين هناك على بعض التوكيلات التي أعدها شقيقي الآخر،وبالفعل نزلنا وسألنا وكان رد المسئولين هناك أن التوكيلات غير صالحة لوجود كشط وتعديل بها ولابد من تحرير توكيلات جديدة تتضمن تنازل بالنصيب الشرعي وليس توكيل بيع كي يتسنى تسليم عقد جديد للشقة باسمي”.
أضافت: “بعد خروجنا من الحي بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة/ الدائرى، وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي”.
وتابعت: “حال نزول شقيقي طلب من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الاشياء الموجودة فى شنطة السيارة وقاما بتقييدى ووضع لاصق على فمى”.
وأضافت: "استوليا على الذهب الخاص بى والاعتداء علي بالضرب وطلب من صديقه اغتصابى وتصويرى، قائلا:" هصورك معاه وافضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها وساب دماغي وزقني نيمني على كنبة السيارة وبدأ فى خلع ملابسي عن جسدي وطلب من صديقه اغتصابي".
وقالت: “تزايد صراخي والحمد لله الصراخ لفت انتباه بعض المارة فى الطريق ليتوقفوا ويحاولوا إنقاذي ليؤكد لهم شقيقي بأنه رأني مع أحد الأشخاص فى وضع مخل، ويقوم بتأديبي إلا أن البعض استطاع تخليصي وحضرت شرطة النجدة وجرى اصطحابنا إلى قسم شرطة أول المنصورة وتحرير محضر بالواقعة”.
واختتمت حديثها بأن شقيقها الأكبر وراء التخطيط للحادث مستعينا بشقيقهما الأصغر، مشيرة إلى أنها فور عودتها بعد تحرير المحضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الآخر بالوصول إلى المنزل ومحاولة استدراج نجلها من المنزل لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها فى ميراث أسرتها.