الأوقاف: انطلاق أولى دورات الأحوال الشخصية لـ80 إماما وواعظا
تفتتح وزارة الأوقاف، اليوم الاثنين 3 يناير الجاري، الدورة الأولى المتخصصة في مجال الأحوال الشخصية بمحاضرة للدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وذلك بمسجد النور بالعباسية، على أن تُعقَد الدورة في الفترة من (3-5 يناير 2022م) لعدد (80) واعظًا وإمامًا وواعظة.
مخاطر التسرع في الطلاق
ويأتي ذلك في إطار الخطة المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية للتثقيف المجتمعي بمخاطر التسرع في الطلاق، وبرعاية كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وذلك من خلال تكثيف الندوات والحوارات المجتمعية حول معالجة أسبابه وطرق علاجه، وبيان الآثار السلبية المترتبة عليه، والأحكام الفقهية المتعلقة به.
وفي وقت سابق، وقع المستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية مذكرة تفاهم وتتضمن المذكرة برامج ودورات تدريبية مشتركة تنفذها الجهات الثلاث (الأوقاف والعدل والإفتاء) للأئمة والمأذونين بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق في التثقيف بقضايا الأسرة والعمل على استقرارها والحد من ظاهرة الطلاق.
تدريب المأذونين
وتضمن الاتفاق الاستمرار في عقد دورات تدريبية لجميع المأذونين في كافة أنحاء الجمهورية خلال مدة زمنية لا تتجاوز ستة شهور لتدريب ألف مأذون شهريًّا بداية من شهر ديسمبر سنة 2021، على أن يشمل التدريب الجوانب القانونية والدعوية والفقهية، كما تم الاتفاق علي تشكيل لجان إفتائية، ومصالحة أسرية في القاهرة الكبرى، من أفضل المجتازين للدورات، وتختص بالتوعية ضد مخاطر الطلاق والعمل على لمِّ شمل الأسرة، والمصالحة بين أطرافها، مانحة الفرصة للتريث في اتخاذ قرار الطلاق بحسبانه من القرارات التي تؤثر على بنيان الأسرة المصرية، وتقييم تلك التجربة على أن يتم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية.
تدريب الأئمة والواعظات
كما تضمن الاتفاق تدريب الأئمة والواعظات على برامج تتعلق بقضايا الأسرة والحقوق الزوجية من الجانب القانوني، والحفاظ على هذه الحقوق مستعينًا بخبرات قضاة الأسرة والسادة علماء وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بقصد تكامل الجهود وتكثيفها.
ويتم تدريب الأئمة والواعظات والمأذونين في برامج تدريبية تكاملية؛ وصولًا إلى رؤية واحدة من شأنها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
