وفد من "البحوث الفلكية" يزور الوادى الجديد لدراسة موقع ظاهرة الانبعاثات الغازية
استقبل اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد وفد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الذي يزور المحافظة لدراسة موقع ظاهرة الانبعاثات الغازية بمنطقة الهنداو بمركز الداخلة، وذلك بحضور الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد والأستاذة حنان مجدي نائب المحافظ والدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث وعدد من التنفيذيين والأساتذة المختصين.
دراسة الظاهرة وأخذ عينات من التربة
واستعرض الزملوط خلال اللقاء، نتائج الدراسات والعينات التي تم أخذها من موقع الظاهرة، موجهاََ بتوسيع نطاق الدراسة بالمناطق المحيطة، كما بحث سبل التعاون في مجال الدراسات المائية للخزان الجوفى وآليات استدامته والتنسيق في مجال الإكتشافات الأثرية وتطوير المعالم الأثرية والترويج لها سياحياََ.
وعقب اللقاء، شهد المحافظ توقيع اتفاقية بين جامعة الوادي الجديد والمعهد لإنشاء المركز الإقليمي للإستشارات العلمية والتقنية لتنمية الوادي الجديد، الذي يهدف إلى تقديم الخدمات البحثية والعملية لصالح المشروعات التنموية بالمحافظة.
انبعاثات غازية من باطن الأرض
وحرص اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد في وقت سابق على تفقد منطقة الانبعاثات الغازية بقرية الهندوا بمركز الداخلة، وذلك لمتابعة الموقف على أرض الواقع للمنطقة التي أثارت اهتمام المواطنين في الفترة الاخيرة، نظرا لحدوث ظاهرة غريبة وهي صعود أدخنة كثيفة من الارض دون معرفة أسبابها، حيث تم أخذ عينات من المنبع والمنطقة المحيطة لتحليلها من قبل خبراء الجيولوجيا لدراسة الجدوى الاقتصادية من المكان لاستخدامه كعين كبريتية للسياحة العلاجية أو كمنجم كبريت يتم تعظيم الاستفادة منه في الصناعات المختلفة.
لا وجود لأنشطة بركانية
وأكد الزملوط أن فرق عمل الهيئات البحثية المختصة التي نسقت معها المحافظة للتعاون في بحث ودراسة الظاهرة، انتهت من تقريرها الذي أكد على أن تلك الظاهرة نتجت من انبعاث غازات مرتفعة الحرارة من الطبقات السفلى الغنية بالمواد العضوية القابلة للاشتعال والتي تتفاعل مع المياه الجوفية التي تحتوي على عنصر الكبريت فتخرج من خلال فواصل بطبقات التربة على هيئة أبخرة محملة بالكبريت والأكاسيد، مطمئنا المواطنين بعدم وجود أي ظواهر خطرة أو شواهد تثير القلق.