البحوث الزراعية: مزرعة التمور في توشكى ترفع إنتاج مصر إلى 2 مليون طن سنويا
كشف الدكتور عز الدين جادلله مدير المعمل المركزي للنخيل بمركز البحوث الزراعية، أن زراعة التمور في توشكى، على مساحة 37 ألف فدان سترفع الإنتاج العام من التمور في مصر من 1.8 إلى 2 مليون طن سنويًا، بزيادة 250 ألف طن، ويرفع عدد أشجار النخيل من 15 إلى 18 مليون نخلة، وهو رقم تواصل به مصر ريادتها العالمية، على مستوى الدول المنتجة للتمور.
وأضاف جاد الله في تصريحات صحفية إلى أن زراعة التمور في توشكى بدأت بالمرحلة الأولى التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مساحة 22 ألف فدان، وهي المساحة التي سيتم تخصيصها لزراعة الأنواع الفاخرة، ما سيترتب عليه عوائد اقتصادية كبيرة وفقا للتوقعات النظرية، على أن تستكمل باقي أهداف المشروع في المراحل التالية.
ولفت إلى أن حجم العوائد الاقتصادية المتوقعة من زراعة التمور في توشكى، شأنها تحسين ترتيب مصر في قائمة الدول المُصدرة، والتي تحتل فيها المركز العاشر بإجمالي حجم صادرات يصل إلى 45 ألف طن، والتي من المتوقع أن تشهد انتفاضة رقمية ترفعها إلى حدود من 150 إلى 200 ألف طن.
وأشار إلى أن زيادة معدلات الإنتاج ستساهم في فتح أسواق جديدة أمام صادرات التمور المصرية، ما يرفع من حجم المكاسب والفوائد الاقتصادية المتوقعة من هذا المشروع الضخم.
وقال أن هناك فائدة أخرى من التوسع في زراعة التمور وهي الفسائل، حيث من المتعارف عليه أن النخلة الواحدة تنتج ما بين 10 إلى 15 فسيلة، ما يعني أن نواتج المرحلة الأولى – 250 ألف نخلة – في حدها الأدنى سينتج عنها خلال خمس سنوات قرابة الـ 12.5 مليون فسيلة، يمكن عن طريقها استصلاح وزراعة حوالي 192 ألف فدان إضافي، أو الاستثمار فيها بالبيع المُباشر، ما يعني المزيد من العوائد الاقتصادية.