شاهد | تفاصيل استقبال الرئيس السيسي لأول ضيوف بقصر الاتحادية في 2022
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السفير محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت، بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن التقدير للجهود الحثيثة للسفير "الذويخ" في دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية، طالبًا نقل تحياته لأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، وسمو الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومؤكدًا تقدير للدور الحكيم لسمو الأمير الكويتي في قيادة الكويت وشعبها الشقيق نحو التقدم والازدهار، وحرصه على تطوير التعاون وتعزيز العلاقات مع مصر، ورعايته الكريمة للجالية المصرية في الكويت.
كما أكد الرئيس دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الكويت في مواجهة التحديات الإقليمية، وذلك في إطار محددات السياسة المصرية الثابتة لصون أمن الخليج.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السفير الكويتي أعرب عن عميق تقديره وتشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا اعتزازه بفترة عمله بالقاهرة، وما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والكويت من مراحل متقدمة من التعاون المشترك في إطار الروابط الأخوية الوطيدة، ومعبرًا عن شكره للمسئولين المصريين لما وجده من تعاون ودعم، وكذلك للشعب المصري صاحب الحضارة العريقة على ما لاقاه من ترحاب وكرم ضيافة.
كما نقل السفير الكويتي للرئيس تحيات أخيه سمو الأمير الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، وسمو الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا حرص الكويت قيادة وحكومة على تعزيز التعاون المشترك على نحو يلبى طموحات وتطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين، ويحقق مصالحهما المتبادلة في التقدم والازدهار والتنمية، وكذا يعزز من أواصر التضامن العربي المشترك في مواجهة مختلف القضايا والتحديات، خاصةً في ضوء ما تمثله مصر من محور رئيسي داعم للأمة العربية بأسرها، لا سيما تحت القيادة الحكيمة للرئيس، والتي تعد نموذجًا يحتذى به في الرؤية التنموية والنهضة الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن أبرز موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال التعليم في ظل التخصصات الحديثة التي تم إدراجها في سلسلة الجامعات الجديدة التي تم إنشاؤها في مصر، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر في مختلف المجالات، في ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة، لاسيما في مجال الزراعة من خلال المشروعات القومية الكبرى لاستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير العام التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد على دعم مصر لدور منظمة الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب، فضلًا عن تعزيز الجهود القائمة لتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، بهدف تفعيل برامج الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات والجريمة على نحو متكامل وعلى النطاق العالمي ولصون الأمن والاستقرار.
من جانبها؛ تقدمت الدكتورة غادة والي بخالص التقدير للرئيس على الدعم المستمر لدور المنظمة، مشيرةً إلى تعويلها على مساندة مصر المستمرة لجهودها خلال الفترة المقبلة لتعزيز ذلك الدور في تعظيم قدرات المجتمع الدولى على التصدي للتهديدات الناجمة عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التصدي للفساد وأثره السلبي على المجتمعات، وجهود منع الجريمة وبناء نظم فعالة للعدالة الجنائية.
وفي هذا الإطار؛ عرضت أبرز الأنشطة على جدول أعمال المنظمة، خاصةً متابعة نتائج "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن المؤتمر العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ في ديسمبر 2021 بمشاركة أكثر من ألفين شخص من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، حيث توجهت الدكتورة غادة والي بالشكر على التعاون المثمر بين الحكومة المصرية والمنظمة لتنظيم هذا المؤتمر العالمى في ظل تحديات جائحة كورونا، مشيرةً إلى أنه مثل علامةً فارقةً عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من الجائحة.
كما استعرضت الدكتورة غادة والي محاور التعاون الدولي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة في أفغانستان، خاصةً ما يتعلق بتهريب السلاح، والإتجار في المخدرات، وتفاقم ظاهرتي الإرهاب واللاجئين.
من ناحيةٍ أخرى، أشارت إلى الاستعدادات الجارية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية لتنظيم مؤتمر دولي في مصر خلال العام الجاري 2022 حول مكافحة تهريب الآثار كأحد مصادر تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة.