حتى يقترب الموت منى
يا رفيق الدرب وصديق العمر
أفتقدك كثيرًا فأرجوك ألا تنساني
كيف أنت وفي أي الدروب تسير
هل سرق الصمت عمرك وأصبحت مثلي للأحزان أسير
لو بيدك أن تمحو البعض من أحزاني
فكلما عاد الليل سكن الحزن في أحشائي
لو بيدك أن تمحو البعض من أحزاني
فكلما عاد الليل سكن الحزن في أحشائي
وتوغل حتي وصل إلى شرياني
فأين أنت لتمحو الحزن عني
فعذرا لو غرفت كفيك بالدموع مني
فأين أنت لتمحو الحزن عني
فعذرا لو غرفت كفيك بالدموع مني
فأي.. دمعة تسقط رغم عني
لا أجد غيرك يمسح بكفيه وجهي
لتعود لي تقاسيم وجهي ويعود عمري
لا أجد غيرك يمسح بكفيه وجهي
لتعود لي تقاسيم وجهي ويعود عمري
فأنت من تملك حزني وفرحي
رفيقي.. ما زال قلبي ينادي صمتك
ما زلت أبحث في أي درب تسير
أنتظرك … حتى يقترب الموت مني
رفيقي.. ما زال قلبي ينادي صمتك
ما زلت أبحث في أي درب تسير
أنتظرك … حتى يقترب الموت مني