الغرفة التجارية: دورات تدريبية للراغبين فى ممارسة البيع عبر الإنترنت
أكدت شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية أن هناك اهتماما من الغرفة التجارية بالقاهرة لتدريب التجار على ممارسة البيع الإلكترونى وممارسة التجارة الإلكترونية وذلك مع التوسع فيها فى السنوات الأخيرة.
وقالت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن التجار يمكنهم تلقى التدريب خلال أكاديمية التجزئة بالغرفة والتى تقدم التوعية والدورات للتجار فى مجالات البيع الإلكترونى وتعريف التجار بطرق ممارستها وأنشطتهم المختلفة.
تعلم طرق التجارة الإلكترونية
وأوضحت عضو شعبة الملابس أن الدورات تتم بأجر رمزى للتجار والراغبين فى تعلم طرق التجارة الإلكترونية، وذلك للمنتسبين بالغرفة التجارية او غير المنتسبين للغرفة للتجار العاديين.
وأشارت إلى أن مصلحة الضرائب بها وحدة للتجارة الإلكترونية للراغبين فى ممارسة البيع عبر الإنترنت.
استطلاع رأي المواطنين
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قد أجرى استطلاعًا لرأي المواطنين حول مدى تفضيلهم للشراء عن طريق الإنترنت واعتمادهم على هذا النوع من الشراء بعد أزمة كورونا.
وأشار المركز إلى أن تداعيات أزمة فيروس كورونا، واتجاه معظم دول العالم إلى الغلق، أو السماح بعدد ساعات عمل قليلة خلال اليوم، جعل أغلب المواطنين حول العالم يتجهون نحو التسوق عبر الإنترنت، والاعتماد على خدمة التوصيل للمنازل؛ منعًا للتزاحم، ولطلب احتياجاتهم في أي وقت خلال اليوم، وهو ما دعا إلى إجراء هذا الاستطلاع للتعرف على توجهات المصريين إزاء ذلك.
الشراء عن طريق الإنترنت
وبسؤال المواطنين بالعينة - البالغين (18 سنة فأكثر) الذين يمتلكون هواتف محمولة- عما إذا كانوا يقومون بالشراء عبر الإنترنت أم لا، أظهرت النتائج أن 17.5% من المواطنين بالعيّنة يقومون بالشراء بالفعل عن طريق الإنترنت، في حين أجاب 82.5% منهم بعدم قيامهم بالشراء أون لاين.
وبدراسة الخصائص الديموجرافية لمن يقومون بالشراء من خلال الإنترنت، تبين أن أغلبهم ممن هم في الفئة العمرية من 18 إلى أقل من 30 سنة، ومن قاطني الحضر والمحافظات الحضرية، بالإضافة إلى ذوي المستوى التعليمي الجامعي فأعلى، والمستوى الاقتصادي الأعلى بالعيّنة، وذلك مقارنة بالفئات المكملة الأخرى.
وبسؤال المواطنين عن المنتجات التي يقبلون عليها لشرائها عن طريق الإنترنت (وإمكانية اختيار المبحوثين خلال إجابتهم لأكثر من منتج)، اتضح أن الملابس كانت في المقدمة بنسبة 62.2% من إجمالي المنتجات التي يتم شراؤها، يليها بفارق كبير الأحذية بنسبة 8.3%، ثم الأجهزة الالكترونية والهواتف المحمولة بنسبة 7.6%، والمنتجات الغذائية بنسبة 5.1%، والأدوات المنزلية بنسبة 5%.