تعرف على أداء البورصات الخليجية بتعاملات أول العام الجديد 2022
رصدت حنان رمسيس خبيرة سوق المال ؛ أداء البورصات الخليجية مع عام جديد من التداولات والآمال المعلقة علي أداء مؤشرات الأسواق العربية والتي دخلت في منافسة قوية لاجتذاب استثمارات جديدة ؛ وفيما يلي عرض لأداء الأسواق العربية في مستهل جلسة الأحد اول جلسات الأسبوع وأول جلسات العام.
الكويت
والبداية من الكويت حيث أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأحد أمام المستثمرين في عطلة رسمية؛ احتفالًا برأس السنة الميلادية لعام 2022.
ومن المرتقب أن يستأنف التداول بالبورصة كالمعتاد يوم غدٍ الاثنين الموافق 3 يناير الجاري.
وكان أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت قد تباين في ختام تعاملات آخر جلسة في عام 2021، ولكن بشكل عام حقت البورصة مكاسب إيجابية على مستوى العام ككل.
الامارات العربية المتحدة
خلال العام الماضي تمكن سوق أبوظبي من الارتفاع بنسبة 69.4% ليتصدر أسواق المال العالمية وأسواق المنطقة فيما احتل سوق دبي المرتبة الثالثة ضمن أداء أسواق المنطقة حتى نهاية نوفمبر محققًا ارتفاعًا بنسبة 23.3%.
وأسهم الشركات الإماراتية المدرجة شهدت خلال 2021 ارتفاعات قياسية لتدعم صعود مؤشرات الأسواق المحلية لتسجيل مستويات تفوق التوقعاتواداء الأسواق مدعوم بقوة ومتانة الاقتصاد المحلي والنمو المتوقع في نتائج الشركات،و مع تعديلات أيام التداول في بداية العام ستتمتع أسواق المال المحلية بالاتساق مع الأسواق العالمية وهو الأمر الذي يصب في مصلحة الأسواق ويعزز من جاذبيتها واستقطابها مزيد من السيولة.
والأسواق المحلية تترقب أيضًا في 2022 عددًا من الإدراجات الجديدة التي أعلنت عنها الأسواق والتي من شأنها أن تعزز السيولة وكذلك أحجام التداول.
وتتبقى المتغيرات العالمية وأزمة كورونا في الحسبان وتأثيرها على أسواق المال وتقلباتهاوالتي نتمني أن تكون نهاية الأزمة قريبة لتسود الحالة الإيجابية على الأسواق. ريادة العالم وتخوفات المتحوراتوكان لارتفاع أسعار النفط دعم أيضًا أسواق المال المحلية، والتي تعد الشريان الرئيسي لميزانيات دول المنطقة، من أدنى مستوياتها في عقود في عام 2020 إلى مستويات جيدة ساعدت من تخفيف الضغط على الحكومة وتراجع العجز المالي،و كان لصعود أرباح الشركات المدرجة بشكل لافت مقارنة بعام الجائحة الأثر الإيجابي على معنويات المستثمرين.
ومن المتوقع ان تواصل الأسهم المحلية أداءها القوي خلال 2022 بدعم قوة ومتانة الاقتصاد المحلي وقدرته على التصدي للأزمات والدعم الحكومي لأسواق المال، وسط ترقب لافت للإدراجات المعلن عنها والمتوقعة في العام المقبل، ولكن يبقى الحذر والمتابعة فيما يخص تطور متحورات كورونا التي تعتبر عامل رئيسي في رسم خريطة توقعات أداء الأسواق في العام المقبل.
المملكة العربية السعودية
بعد تحقيق ارتفاع سنوي يصل الي 10% وافضل اداء في 16 عام وبعد ان كانت المؤشرات لا تستطيع تخطي 9500 نقطة خلال الاعوام الماضية عادت المؤشرات للارتفاع في عام 2021 حتي استطاع المؤشر الوصول الي حدود 12000 نفطة والذي بعدها دخل المؤشر في جلسات متعددة من الانخفاض لجني الارلاباح ولكن مع خطة المملكة رؤية 2030 ستعود المؤشرات للارتفاع بل من المتوقع تجاوز نقطة 12000 نقطة والتي تعتبر نقطة مقامة نفسية هامة.