رئيس التحرير
عصام كامل

العثور على جثة شخص مجهول الهوية وسط المقابر في صان الحجر بالشرقية

العثور على جثة شخص
العثور على جثة شخص مجهول الهوية وسط المقابر

عثرت أجهزة الأمن بالشرقية على جثة لشخص مجهول الهوية داخل مقابرعزبة 17 التابعة لصان الحجر وتم نقل الجثة إلى المستشفى المركزى لاتخاذ اللازم.

تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بالعثورعلى جثة مجهولة الهوية داخل مقابرعزبة 17 التابعة لصان الحجر.

وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى المقابر، وتبين أن الجثة فى وضع القرفصاء وصاحبها يرتدى ملابسه كاملة.

وكلف ضباط البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابستها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

وفي واقعة اخرى عثر أهالي محافظة الشرقية  في وقت سابق على جثة متعفنة لشخص داخل إحدى المقابر.. وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، وتبين أن الجثة لشخص يقيم بمفرده بها منذ فترة طويلة، وتُوفي قبل نحو 3 أيام دون أن ينتبه إليه أحد.

تلقت غرفة عمليات طوارئ مديرية الصحة بالمحافظة إشارةً من شرطة النجدة بعثور الأهالي على جثة متعفنة لشخص يعانى من مرض نفسي، انتقل إلى مكان الواقعة مأمور وضباط مباحث المركز، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي.

وتبين من الفحص أن المتوفَّى لا يحمل أي أوراق تثبت هُويته أو محل إقامته، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة متعفنة من 3 أيام، وتبين أن المتوفَّى يقيم بمفرده في المقابر منذ فترة كبيرة.. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وكلفت المباحث بالتحري في الواقعة.

العثور على جثة صياد

من جانب آخر، تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية من كشف ملابسات مقتل مواطن بالقرب من بحر أبو الأخضر، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين بغرض السرقة.

وترجع أحداث الواقعة إلى أنه منذ أسبوعين تقريبًا عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالعثور على جثة مواطن مقتولًا بالقرب من بحر أبو الأخضر بدائرة مركز الزقازيق.

وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وهي منطقة غير مأهولة بالسكان تبين أن الجثة لشخص يدعى"محمد أ. ا." في العقد الرابع من العمر (صياد) مصابًا بطعنة نافذة علاوة على وجود كدمات متفرقة بأنحاء جسده.

كما تبين أن المجنى عليه دائم التوجه لنفس المكان مستقلًا دراجته النارية لصيد الأسماك وبيعها للإنفاق على بيته.

الجريدة الرسمية