جنايات المنصورة تنظر اليوم قضية طبيبة الأسنان ضحية القتل بـ 11 طعنة على يد زوجها
تنظر اليوم محكمة جنايات المنصورة القضية المعروفة بطبيبة الأسنان في المنصورة ضحية القتل على يد زوجها بـ 11 طعنة والمحرر عنها المحضر 4796 لسنة 2021 قسم ثان المنصورة.
وكان محمود. م"، زوج الطبيبة ياسمين حسن يوسف بنت الدقهلية، والمتهم بقتلها غدرا بـ١١ طعنة، اعترف بارتكاب جريمته وفقا لأقواله أمام نيابة ثان المنصورة اليوم.
وأكد زوج الطبيبة ضحية القتل أنه ارتكب جريمته في ساعة شيطان، ودون قصد منهمرا في البكاء، قائلا إنه دمر حياته ومستقبله ومستقبل أطفاله الثلاثة.
وقال: "الواقعة بدأت بطعنتين بالظهر وحينما سقطت على الأرض لم أشعر بنفسي وصوبت ضربات أخرى".
وكان المهندس إبراهيم يوسف عم الطبيبة ياسمين حسن يوسف، قال إن ياسمين تعرف بحسن سلوكها طوال حياتها وعمرها البالغ 26 عاما.
وأشار إلى أن الضحية خريجة امتياز طب عام ٢٠١٩، وحصلت على مجموع 7.٩٦% في الثانوية العامة، وكان والدها هو الأب والصديق وتوفي بعد زواجها بـ 15 يوما فقط، وأوصى والدها قبل وفاته زوجها عليها وقال إن "ياسمين طيبة وعشرية".
ويروي عم الطبيبة أن ياسمين تزوجت منذ 3 سنوات قبل الامتياز وحصلت عليه وهي متزوجة، ورفض أن يتكفل بامتيازها ووالدها تكفل بمصاريفها كاملة.
وتابع: "آخر زيارة ليها قبل العيد بيومين واحنا قبل الواقعة بيوم وأنا وشقيقها كنا معاها أول يوم خرجت بعد العشا وعادت يوم الحادث وآخر اتصال أجرته مع والدتها".
ونجحت القوات الأمنية بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن العام من ضبط طبيب الأسنان والمتهم بقتل زوجته الطبيبة بمدينة المنصورة، وذلك خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بعدما تم ضبطه بمكان هروبه بمدينة الإسكندرية.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى المنصورة الدولي بوصول ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، طبيبة أسنان، ومقيمة مع زوجها بمنطقة الأتوبيس القديم في المنصورة جثة هامدة نتيجة طعنات متعددة.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مقتل الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، طبيبة اسنان نتيجة تلقيها 11 طعنة، على يد زوجها، ويدعى "محمود م"، 29 سنة، طبيب أسنان وفر هاربا.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، وقد نشب خلاف بينهما، قام على إثرها الزوج بالامساك بسكين وطعنها طعنات نافذة حيث سمع أفراد عائلته صوت مشاجرة، لكونهم يقطنوا بنفس المنزل وعندما صعدوا إلى شقته وجودها غارقة فى دمائها فحاولوا وقف النزيف ومسح اثار الدماء، وعندما لم يتمكنوا اتصلوا بالإسعاف حيث تم نقلها لمستشفى المنصورة الدولى إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.
وتحرر عن ذلك المحضر 4796 لسنة 2021، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وأمرت عقب ذلك بدفن الجثمان.
ومن جانبه قرر المحامي العام بالدقهبية احالة القضية للجنايات بعد ضبط الماهم ولععرافة بارتكاب الحريمة.