الإمارات تمنع سفر مواطنيها غير الحاصلين على لقاح كورونا.. 10 يناير
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث منع السفر لجميع مواطني الدولة من غير المطعمين بلقاح كورونا، اعتبارا من 10 يناير الجاري.
الجرعة الداعمة للقاح كورونا
وأكدت الوزارة، على "اشتراط الحصول على الجرعة الداعمة للمطعمين من مواطني الدولة حسب البروتوكول الوطني للجرعات الداعمة للسماح لهم بالسفر".
وأضافت: "تم تحديد الفئات المستثناة من هذا القرار، حيث يسمح بالسفر للمواطنين غير المطعمين من الفئات المستثناة طبيا من أخذ اللقاح، بالإضافة إلى الحالات الإنسانية وحالات العلاج".
وشددت الوزارة على "أهمية اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية لجميع المسافرين، والتحري من الوضع الوبائي في وجهات السفر، والتواصل مع البعثات الدبلوماسية في البلد في حال الاشتباه بالإصابة".
الصحة العالمية
وكان وجَّه مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس رسالةً إيجابيةً ليلة رأس السنة، أعرب فيها عن أمله في القضاء على الجائحة خلال عام 2022، قائلًا: إن العالم يملك "الأدوات لإنهاء هذه الجائحة" حتى لو تخطى عدد الإصابات المسجَّل يوميًّا الأرقام القياسية.
ولكن ذلك التصريح لمدير عام منظمة الصحة العالمية جاء مصحوبًا بتحذير قال فيه: "كلما طالت اللامساواة، كلما استمرت الجائحة".
وتابع: "بعد مرور عامين، بتنا نملك الأدوات التي تخولنا محاربة كوفيد-19 بيد أنها موزعة على نحو غير متساوٍ حول العالم؛ ففي أفريقيا 3 من 4 عاملين في قطاع الصحة لم يتلقوا اللقاح، فيما يتلقى الناس في أمريكا وأوروبا الجرعة الثالثة.. فجوة اللامساواة بالحصول على اللقاح هي التي أعطت الفرصة لنشوء متحورات جديدة، الأمر الذي يحجزنا داخل دوامة من الخسارات والمصاعب والقيود".
وأضاف: "إذا وضعنا حدًّا لعدم المساواة فسنقضي على الجائحة، وينتهي هذا الكابوس العالمي الذي اختبرناه جميعًا.. وهذا ممكن".
مكافحة فيروس كورونا
وكجزء من قرارات رأس السنة، قال مدير منظمة الصحة العالمية: إنه سيتعاون مع الحكومات لإعطاء الأولوية لإيصال اللقاحات إلى المبادرات العالمية، مثل "كوفاكس" و"أفات"، بهدف تلقيح 70% من الناس في دول العالم بحلول منتصف عام 2022.
واختتم: "بعد سنتين، بتنا نعرف هذا الفيروس جيدًا، ونعلم التدابير الوقائية المثبتة للحد من انتقال العدوى، مثل ارتداء الكمامات الواقية، وتفادي التجمعات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتنظيف اليدين، والعناية بصحة الجهاز التنفسي من خلال فتح النوافذ للتهوئة، وإجراء الاختبارات، وتتبع المخالطة.. نعلم كيف نعالج المرض، ونحسن فرص البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين يعانون من المرض الشديد.. مع كل ما اكستبناه والقدرات التي نتمتع بها اليوم، أصبحت فرصة القضاء نهائيًّا على الجائحة في متناول أيدينا".