في آخر 24 ساعة.. الكويت تسجل 588 إصابة جديدة بكورونا
ارتفع عدد الإصابات المسجلة في الكويت بفيروس كورونا لـ588 حالة بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الكويتية في آخر 24 ساعة، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في الكويت 417723 حالة.
كورونا في الكويت
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية عبدالله السند إنه "تم تسجيل 108 حالات شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 411788 حالة"، مبينًا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 98.6%، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وأوضح السند أنه لم يتم تسجل أي حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس ليستقر إجمالي عدد الحالات المسجلة عند 2468 حالة.
وذكر أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ أربع حالات في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها ولا تزال تتلقى الرعاية اللازمة 3467 ووصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة كوفيد19 إلى 23 حالة.
وأضاف أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الفترة نفسها بلغ 17338 مسحة ليصبح مجموع الفحوصات 5984074 فحصًا مشيرًا إلى أن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 3.4%.
وكانت الكويت أعلنت عن تسجيل أول إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد (أوميكرون)، داخل أراضيها لمسافر أجنبي من جنسية أوروبية في 8 ديسمبر الماضي.
أوميكرون في الكويت
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، عبد الله السند، انه تم تسجيل أول إصابة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا وذلك بعد ظهور نتائج التخطيط الجيني.
واضاف السند إن حالة الإصابة تعود لمسافر من الجنسية الأوروبية، قدم إلى الكويت من إحدى الدول الإفريقية والتي قد تم تسجيل إصابات فيها بمتحور "أوميكرون"، وكان المسافر قد حصل على جرعتين من لقاح كوفيد-19 المعتمد في وقت سابق.
وأكد السند أن المسافر يخضع للحجر الصحي (المؤسسي) منذ قدومه إلى الكويت، وذلك وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة والتي يتم تحديثها بما يتوافق مع المستجدات الصحية العالمية.
الصحة الكويتية
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه تزامنا مع الإعلان عن ظهور أنماط جديدة من فيروس كورونا في بعض دول العالم، فقد بادرت الوزارة واستمرت باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية الاستباقية، والتي منها الجهود القائمة على التخطيط الجيني، عبر الفرق الفنية المتخصصة وذلك لاحتواء انتشار الفيروس.
وطمأن السند، المواطنين والمقيمين على استقرار الوضع الصحي في البلاد، مؤكدا ضرورة مداومة العمل والاستمرار بالأخذ بكافة سبل الوقاية، والتي من أبرزها استكمال تطعيم كوفيد-19، والمبادرة لأخذ الجرعة التعزيزية (الثالثة) لما أثبتت الدراسات حول فعاليتها في الحماية والوقاية بنسبة كبيرة.
