وزير الأوقاف: 250 ألف جنيه دفعة أولى لنقابة القراء
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم السبت، صرف 250 ألف جنيه كدفعة أولى لدعم معاشات نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم، في ضوء أربع دفعات متتالية يتم صرفها على مدار العام، ليكون إجمالي المبلغ المخصص لدعم معاشات نقابة القراء لهذا العام مليون جنيه.
وأعلنت نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم في وقت سابق، عن البدء فى صرف المعاشات فى الأول من يناير القادم ويتم الصرف بالزيادة الجديدة وهى 500 جنيه كل ثلاثة أشهر لصاحب المعاش، بعدما كان يتقاضى 250 جنيها فقط كل ستة أشهر، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نقابة القراء
ومن جانبه أعلن محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة قراء القرآن الكريم والمحفظين العامة بمصر أن مجلس إدارة النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، أوصى في الاجتماع الأخير بضرورة تفعيل دور نقباء المحافظات من أجل مواجهة ظاهرة من يتلاعبون فى تلاوتهم للقرآن الكريم من القراء، سواء كانوا يحملون العضوية أو لا يحملونها.
وأكد الساعاتي تكليف النقباء بعمل توكيل لمحام بالمحافظة التى يقيم بها كل نقيب فى محافظته، وذلك بعد عرضه على المستشار حاتم مقلد المستشار القانونى للنقابة، من أجل وضع الصيغة القانونية اللازمة للتصدي لهذه الآفة الخطيرة.
وفي سياق متصل، قال الشيخ محمد حشاد نقيب القراء لقد كلف مجلس إدارة النقابة المستشار القانونى حاتم مقلد باختيار المحامين فى المحافظات المختلفة، حتى يتسنى للنقابة الإسراع فى اتخاذ ما يلزم تجاه القراء المخالفين، وقد قامت النقابة بالتنبيه على القراء، بعدم السماح للجمهور بقيامهم بحدوث غوغائية أثناء تلاوة القرآن الكريم فى العزاءات، وتوجيههم بضرورة الصمت عند سماع القرآن الكريم، مصداقا لقول الله تعالى: " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " وسيكون القارئ مسئولا أمام النقابة عما يحدث من "الهتيفة" و"الشجيعة" أثناء تلاوة القرآن الكريم.
الجمهورية الجديدة
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقافـ أكد أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد شعار يرفع، إنما هي طاقة مشعة، وقوة دافعة، وإرادة قيادة، وعزيمة شعب، وجهود جبارة تبذل هنا وهناك، في البناء والتعمير، في الوعي والثقافة، في اختصار الزمن ، ولا يمكن لأحد أن يحجب ضوء الشمس، فينكر ما تحقق ويتحقق على أرض الواقع من إنجازات عظيمة في مختلف المجالات.
وأكد وزير الأوقاف في تصريح صحفي، أن قضية بناء الوعي أو إعادة تشكيله، واسترداد ذاكرة الأمة ممن حاولوا اختطافها تظل القضية المحورية في حياة المجتمعات والشعوب، وخاصة تلك الأمم والشعوب التي تعرضت ذاكرتها لمحاولات المحو والشطب، أو التغيير، أو التغييب، ناهيك عن محاولات الاختطاف، وحالات الجمود والخمول والكسل التي يمكن أن تصيب الذاكرة الجمعية للمجتمعات مع يقيننا أن إعادة تشكيل وعي أمة ليست أمرًا سهلًا ولا يسيرًا، إنما هي عملية بناء شاقة، وتحتاج إلى جهود مكثفة، ودءوبة، ومضنية، ولا سيما في أوقات الشدائد والمحن والتحديات الجسام، وهذه هي أولويتنا في المرحلة الراهنة.