رئيس التحرير
عصام كامل

الوجه الآخر للكابيتانو.. كيف يعلم حسام غالي نجله الحلال والحرام ؟

حسام غالي ونجله
حسام غالي ونجله

دائمًا ما تظهر أمامنا العديد من الدروس على سبيل الصدفة من أشخاص لم يكن أحد يتوقع منهم مثل هذه المواقف والعبر، ولم يكن المشهد الذي ظهر خلاله الحاج عبد العظيم مع الإعلامي أحمد رأفت مذيع الشارع، في سياق تقديم دعم لمحتاج أو إعانة لفقير، لكنه أصبحت درسًا لتعليم " الحلال والحرام"، للملايين من المواطنين في مصر والوطن العربي.

 

الوجه الآخر للكابتيانو

استعان حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي بفيديو الحاج عبد العظيم مع الإعلامي أحمد رأفت، ليقوم من خلاله بتعليم نجله الدروس التي يقدمها مثل هؤلاء الأشخاص في الحلال والحرام، وهذا بالرغم من عدم امتلاكه الأموال، وحالته البسيطة التي ظهرت بشكل كبير أمام الكاميرات.

حسام غالي مع الحاج عبد العظيم

تأثر حسام غالي 

وأكد غالي، أنه تأثر بشكل كبير بردود هذا الرجل البسيط، الذي قدَّم العديد من الدروس للمشاهدين، والتي من أبرزها التأكد من مصدر الأموال حتى لا يأكل مالًا حرامًا بالرغم من احتياجه الكبير لدخل مناسب له ولأسرته، مما جعل عضو مجلس النواب يصر على عرض هذا الفيديو لنجله حتى يتعلم منه.

حسام غالي مع الحاج عبد العظيم

وحرص حسام غالي على زيارة الحاج عبد العظيم، صاحب مقولة "الفلوس دي حلال؟" في منزله، بعد انتشار الفيديو الخاص به على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتمكن من إيصال رسالة له بتأثره بالفيديو بشكل كبير.

 

ونشر أحمد رأفت مقدم برنامج مذيع الشارع، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، صورة تجمعه مع اللاعب حسام غالي، والحاج عبد العظيم صاحب مقولة الفلوس دي حلال في منزله.

 

وكتب عليها: "كابتن حسام غالي نزل فيديو الحاج عبدالعظيم عنده وكتب إنه نفسه يقابله والنهارده يروح للحاج عبدالعظيم بيته ويوصله رسالة قد إيه كان مؤثرًا وأن الكابتن خلى ابنه يشوف فيديو الحاج عبد العظيم علشان يتعلم منه".

 

وأضاف: "فرحة الحاج عبد العظيم بزيارة الكابتن بتأكد أن جبر الخواطر مش كلها فلوس.. شكرًا يا كابيتانو".

دروس مستفادة من الحاج عبد العظيم

وظهر الحاج عبد العظيم في فيديو وهو يجاوب على أسئلة أحمد رأفت، ليحصل على مكافأة مالية قدرها 3000 جنيه، ليرد الأخير قائلًا: "هي الفلوس دي حلال؟" حتى لاقى الفيديو صدى واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأمانة عبد العظيم الشديدة، والدروس التي ألقاها عبر دقائق معدودة خلال الفيديو.

الجريدة الرسمية