برميل بارود.. تقرير أمريكي يرجح انفجار الأوضاع في إثيوبيا بالعام الجديد
وضعت مجلة أمريكية قائمةً بمناطق ودول اسمتها "براميل بارود"، مرجحةً اشتعال نزاعات مسلحة داخلها في العام الجديد 2022.
وأدرجت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إثيوبيا في القائمة بسبب الاشتباكات بين الحكومة وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، مشيرة إلى أن "الحروب المحتملة في أفريقيا يمكن أن تثيرها حركات متشددة وراديكالية مختلفة في القارة".
الأوضاع فى إثيوبيا
وأضافت المجلة: "قد يمثل حادث عرضي لطائرات حربية أمريكية وصينية في منطقة تايوان أو بحر الصين الجنوبي نقطة انطلاق لحرب كبرى مع تصاعد التوتر بين هاتين القوتين العظميين".
وتابعت فورين بوليسي: "عندما اصطدمت طائرتا البلدين في عام 2001، استغرق الأمر شهورًا من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة لتسوية الوضع، حاليًا ستكون هذه مهمة أكثر صعوبة".
وأوضحت، أن "فشل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران سيكون بمثابة نقطة مريرة للولايات المتحدة؛ إذ إن إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم وستتاح لها الفرصة لصنع أسلحة الدمار الشامل، مما سيضطر أمريكا وإسرائيل لشن غارات جوية على إيران لإضعاف إمكاناتها النووية".
الأزمة في أوكرانيا
وأضافت أوكرانيا إلى القائمة بسبب توسع الناتو في أوروبا شرقا والدعم والتطوير العسكري لمقدرات كييف من قبل حلف شمال الأطلسي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعرب عن استعداد حلف الناتو لإطلاق حوار هادف مع موسكو يقوم على موقف موحد بين أعضاء الحلف "لاحتواء العدوان الروسي على أوكرانيا".
وجاء في بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية أن "بلينكن بحث في محادثة هاتفية مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ المفاوضات المقبلة مع روسيا".
وأضافت الخارجية الأمريكية: "تحدث الجانبان حول المفاوضات المقبلة مع موسكو في إطار مجلس روسيا والناتو، والحوار حول الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا.. وأشار بلينكن إلى أن التحالف جاهز لحوار هادف مع روسيا".
من جهته، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، إن "الناتو مستعد للحوار مع روسيا في إطار اجتماع مجلس الناتو وروسيا في الـ12 من يناير".
وكتب على "تويتر": "تحدثت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول أهمية تهدئة تصعيد القوة العسكرية الروسية الكبيرة في أوكرانيا وحولها.. الناتو جبهة موحدة.. نحن مستعدون للحوار".