الرقص نصف عاريا والسير بالملابس الداخلية.. أغرب الاحتفالات في العام بـ2022 | صور
يعد موسم الاحتفال برأس السنة أحد المناسبات الهامة في العالم حيث تتزين الدول من مشارق الأرض وحتى مغاربها للاحتفال بالعيد والذي يعد أحد أهم الأعياد على مستوى العالم.
الاحتفال بالملابس الداخلية
وبينما يستعد العالم لاستقبال عام جديد وتوديع العام الماضي تظهر ثقافة جديدة ومتنوعة لدى الشعوب في التعبير عن فرحتهم بقدوم العام الجديد لتظهر بعض الطقوس الغريبة بل والمثيرة في بعض الأحيان.
والبداية من الأرجنتين.. حيث يرتدي سكان الأرجنتين ملابس داخلية ملونة باللون الوردي، احتفالًا بالعام الجديد كما يقدموا قدمهم اليمنى عن اليسرى تيمنًا باستقبال العام الجديد.
أما في إسكتلندا، فيحتفل الشعب باستخدام كرات نارية كبيرة لمهرجان Hogmanay في ليلة رأس السنة وذلك منذ أكثر من 100 عام، وهم يعتقدون أن ذلك ضروريًّا لإبعاد الأرواح الشريرة.
أما في المجر فيقام سباق غريب لسانتا كلوز نصف عارٍ، حيث يدشن السكان مسابقة يتسابق فيها الشباب بصحبة الفتيان بالملابس الداخلية في أجواء كرنفالية.
مهرجان المياه
أما في بورما، فيدشن الشعب مهرجان المياه، وهو أحد طقوس التطهير لديهم، ويطلق فيه العديد من مدافع المياه والرشاشات، وذلك اعتقادا منهم أن ذلك يساعدهم في إبعاد الحظ السيئ والخطايا في السنة السابقة والتطهر منها، للبدء من جديد في العام الجديد.
وفي ألمانيا فيحتفل السكان بشكل مختلف عن طريق دس واخفاء المخلل في أغصان الشجر وإعطاء الأطفال التي تجده هدية إضافية.
وفي إسبانيا، فيتناول السكان 12 حبة عنب في آخر 12 ثانية من منتصف آخر ليلة في العام الماضي وذلك اعتقادًا منهم أن هذا التصرف يجلب لهم الحظ السعيد ويبعد عنهم الأرواح الشريرة فإذا لم يتمكن الشخص من تناول حبات العنب جميعًا يعتبر هذا في إسبانيا نذير شؤم حيث ترمز كل حبة عنب عن شهر من شهور السنة.
أقنعة مخيفة
أما في النمسا فيحتفل السكان في هذا البلد الأوروبي بشكل مرعب حيث يرتدي السكان في النمسا أقنعة الشخصيات المخيفة والمرعبة لبث الرعب والزعر في نفوس الأطفال السيئين وعقابهم طوال العام.
أما البرازيل، فيحتفل الشعب البرازيلي هناك بارتداء الملابس البيضاء، لأن ذلك وفقا للثقافة البرازيلية القديمة يجلب عامًا من السلام والحظ السعيد، كما يتوجه البعض إلى المحيط والشواطئ ليلة رأس السنة ويلقون الزهور البيضاء والشموع كقربان لآلهة البحر للحصول على البركات للعام المقبل ذلك لتحقيق الازدهار للعام الجديد.
وفي الدنمارك فيقوم العزاب بطقوس خاصة في الاحتفال بليلة رأس السنة من كل عام حيث يقومون بوضع أغصان نبات الهدال أو اللبلاب تحت الوسادة، قبل النوم عشية رأس السنة الجديدة، اعتقاد منهم أن ذلك يساعد الشخص في أن يحلم بشريك في المستقبل، ويجلب لهم الحظ في العثور على الشريك المناسب في الأشهر المقبلة.
وتختلف الدنمارك عن غيرها في الاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية حيث يحتفل الشعب الدنماركي بتكسير الأطباق، هو طقس دنماركي يعبر عن الحب والعاطفة والصداقة بجانب التخلي عن أي سلبية قبل بدء العام الجديد، وتتواجد تلك الأطباق خارج أبواب المنازل في الدنمارك عشية رأس السنة الجديدة، ووفقًا لمعتقداتهم كلما زاد عدد الأطباق المكسورة التي تجدها خارج باب منزلك، ستكون أكثر حظًا في العام المقبل، كما أنه كلما ازدادت الأطباق المكسرة دل ذلك على شعبيته.
إلقاء الأثاث من النوافذ
وفي جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، فيحتفل السكان بإلقاء أثاثهم من النوافذ، وهو ما يرمز إلى التخلص من الأشياء غير الضرورية والبدء من جديد للعام الجديد وإبعاد المشاكل القديمة والحصول على بداية جديدة، حيث يؤكد الأشخاص بذلك رسالة تخليهم عن الماضي السلبي والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
أما في اليونان فالاحتفال بالبصل هو الطقس السائد، حيث يتم تعليق البصل على الباب الأمامي في ليلة رأس السنة الميلادية، وهو سلوك يرمز لديهم إلى إعادة الميلاد والنمو في الثقافة اليونانية، وفي صباح اليوم التالي يقوم الآباء بإيقاظ أطفالهم بضربهم أو بوضع بصلة على رؤوسهم، لجعلهم يستيقظون لخدمة الكنيسة.
ومع غرابة اختلافات بين الثقافات البشرية في كل بلد فلا يختلف العالم على إحياء الاحتفال بذكرى السنة الميلادية الجديد كل عام وسط حالة من البهجة كل على طريقته.