بملابس بابا نويل.. فتاة توزع الحلوى بالكنيسة المرقسية فى الإسكندرية
فى لقطة جديدة ومع ساعات قليلة من انطلاق العام الجديد، وقفت الفتاة "كيرمينالس" ترتدي زي بابا نويل، تقدم الحلوى والهدايا للوافدين على الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، لحضور قداس رأس السنة الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقالت الفتاة "كيرمينالس"، خلال تصريح خاص لـ فيتو، إنها أعتادت على ذلك منذ 8 سنوات، فضلا عن زيارة المرضى والمسنين، من أجل إدخال البهجة والسرور على قلوب الكبار والصغار وذلك احتفال بهذه المناسبة السعيدة.
وفى سياق متصل، يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، احتفالات رأس السنة بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
ويشارك البابا الصلاة، الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه، والأنبا إيلاريون أسقف غرب، والأنبا هرمينا أسقف وسط، والقمص أبرام إيميل الوكيل البابوي والآباء الكهنة بالكاتدرائية المرقسية.
ويقتصر الحضور لصلوات رأس السنة الميلادية الجديدة في الكاتدرائية المرقسية على الحجز المسبق فقط؛ بسبب الإجراءات التي اتخذتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتقال العدوى.
ووضعت الكنائس الزينة المختلفة بألوانها البهية ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، كما شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية إذ كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال احتفالات راس السنة وقداس عيد الميلاد المجيد في 6 يناير الجاري.
ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس، ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ سمحت للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
وطبقت الكنائس عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشيتها المختلفة ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات التفتيش الزائرين، بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي، مع منع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.
الكنيسة المرقسية
كما نسقت الكنائس مع الكشافة الكنسية لمتابعة الأجراءات الأحترازية بين الافراد وذلك خلال الأحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، للمساهمة في تنظيم الكنائس اثناء الأحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهيكة ثم القداس الإلهي.