دولة خليجية تعلق الدراسة حضوريا لمدة أسبوع بسبب كورونا

أكدت السلطات القطرية تعليق حضور الطلاب الى المدارس لمدة اسبوع في اطار الحرص على كبح تفشي فيروس كورونا والمتحور اوميكرون شديد العدوى. 

التعليم في قطر 

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر اعتماد نظام "التعلم عن بعد" لمدة أسبوع واحد فقط "وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة في الدولة، وذلك اعتبارا من يوم الأحد 2 يناير  2022".

وقالت الوزارة في بيانها، إن هذا القرار يأتي في ظل ما تشهده الفترة الحالية من تزايد ملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المجتمع القطري.

ولفتت إلى أن القرار يأتي في إطار حرصها "على توفير البيئة المدرسية الآمنة، ونظرا للظروف الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد-19".

وأكدت الوزارة القطرية أن القرار تم يالتنسيق مع وزارة الصحة في البلاد، لافتة إلى أنه تقرر استمرار حضور الكوادر التعليمية والإدارية للمدارس ورياض الأطفال.

وفي ختام البيان، دعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية أولياء الأمور "إلى التعاون والحرص على تلقي أبنائهم وبناتهم للحصص الدراسية عبر نظام التعلم عن بعد".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت وزارة الصحة القطرية إنها سجلت 533 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا "ضمن المجتمع" و208 ضمن المسافرين، إضافة إلى حالة وفاة واحدة.

اتخذت الخطوط الجوية القطرية قرارات عاجلة بشأن السيطرة على متحور اوميكرون الخطير تقضي برفض المسافرين القادمين من 3 دول إفريقية.

الخطوط الجوية القطرية

وقالت الشركة في بيان لها على حسابها في موقع "تويتر": "بأثر فوري، لن يتم قبول الركاب القادمين من جنوب إفريقيا وزيمبابوي وموزمبيق على رحلات الخطوط الجوية القطرية، وسنواصل مراجعة الوضع الحالي بشكل يومي مع توفر معلومات جديدة من منظمة الصحة العالمية".

وأضافت أنه: "ستستمر الخطوط الجوية القطرية بقبول الركاب المسافرين إلى جنوب إفريقيا وزيمبابوي على رحلاتها بما يتماشى مع القيود الحالية".

وتابعت: "يتوجب على الركاب المتأثرين بهذه التغييرات الاتصال بالخطوط الجوية القطرية أو التحدث مع وكيل السفر للحصول على مزيد من المساعدة".

الدول العربية

واتخذ العديد من الدول العربية إجراءات صارمة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مثير للقلق في جمهورية جنوب إفريقيا، أطلقت عليه تسمية "أوميكرون".