مياه أسيوط تعلن عن استعداداتها لمواجهة مياه الأمطار
تعلن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد عن استعداداتها لمواجهة موسم الأمطار وإتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة سوء الأحوال الجوية، وتوقعات هطول السيول والأمطار الغزيرة التى تشهدها المرحلة المقبلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة أى طوارئ.
كما تعلن الشركة عن وضع خطة لإدارة الأزمة وتأمين محطات المياه والصرف الصحي، والـتأكيد على توافر المولد الاحتياطى (الديزل) وكفاءته وقدرته على استيعاب وتشغيل المحطة حال إنقطاع التيار الكهربائى، وتنفيذ محاكاة عملية لكيفية التعامل مع الحدث فى صورته الواقعية لتفادى حدوث أى أخطار قد تؤثر على سلامة العاملين أو تعرقل سير الحياة بطبيعتها.
وتصرح الشركة بالانتهاء من تطهير البلاعات والشنايش الموجودة على مستوى المحافظة، وتطهير الأنفاق طبقا للخطة الدورية التى تنفذها الشركة للتطهير والتعقيم، بجانب جاهزية طلمبات رفع الأمطار بكل نفق، ومراجعة كفاءة محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية الخاصة بكل محطة؛ والتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالمحافظة.
كما شكلت الشركة لجنة لإدارة الأزمات والكوارث، من شأنها إعداد خطة محكمة للتعامل مع الأزمة، والمتابعة المستمرة لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس بمحافظة أسيوط، ومراجعة جاهزية كافة معدات الأسطول الميكانيكي من سيارات مياه وصرف، ومعدات تطهير، وحفار، وورش صيانة، ومعدات رفع مياه الأمطار، فضلًا عن وحدات نزح مياه الأمطار، ومولدات الديزل، والأجهزة اللاسلكية لسرعة التواصل أثناء الأزمة، وحصر النقاط الساخنة لتجمع مياه الأمطار، ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة بتلك النقاط قبل المواعيد المتوقعة لسقوط الأمطار من واقع الخبرات السابقة، هذا بالإضافة إلي تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف لحظة بلحظة وتلقى أى بلاغات عن تجمعات مياه الأمطار وشكاوى الصرف الصحى من قبل المواطنين خلال الأزمة وتدريب فرق المتابعة الميدانية على كيفية الانتشار بصورة آمنة، ومراجعة مدى توافر إجراءات السلامة والصحة المهنية بجميع مواقع الأزمة.
وعمدت الشركة إلى رفع درجة التأهب القصوى بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، والتنسيق بين غرفة عمليات الشركة وغرفة عمليات المحافظة، وانتشار جميع أفراد فرق المتابعة الميدانية، وفرق التطهير، وفرق متابعة المحطات علي جميع مواقع العمل حسب أولوية المواقع، للخروج من الأزمة دون أدنى خسائر.