هيلاري كلينتون تحذر من فوز ترامب بالرئاسة في 2024: سيكون كارثة
أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عن اعتقادها أن الرئيس السابق دونالد ترامب يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة في 2024، وقالت إن من شأن فوزه بولاية ثانية أن يجعل أعوامه الأربعة السابقة في البيت الأبيض، والتي اتسمت بالاضطراب، عبث أطفال، حسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
فوز ترامب
وقالت كلينتون في مقابلة بثتها قناة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية: "لو كنت من المولعين بالرهانات، لقلت إن ترامب سيرشح نفسه مجددًا. إذا يحاسب، وتمكن من الفوز مجددًا، أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة النهاية لديمقراطيتنا".
وقالت السيدة الأولى السابقة ومرشحة الحزب الديمقراطي السابقة للرئاسة إن السماح لترامب باستعادة زمام السلطة، سيكون كارثة غير مسبوقة للولايات المتحدة.
وأوضحت "هذه نقطة فاصلة. إذا تمكن ترامب، أو من على شاكلته، من تولي الرئاسة مجددًا، لن تعرفوا بلادنا".
ترشح بايدن
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّه سيكون أكثر إصرارًا على الترشّح لولاية ثانية في حال قرّر سلفه الجمهوري دونالد ترامب خوض الانتخابات الرئاسيّة لعام 2024، قائلًا: إنّ "ذلك سيزيد من فرص ترشّحي".
كان الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 79 عامًا يتحدّث في مقابلة مع قناة إيه بي سي، وعندما سئل عما إذا كان سيترشّح لإعادة انتخابه، أجاب بايدن: "نعم".
أحترم القدر
وقال: "أنا شخص يحترم القدر كثيرًا (...) إذا كنتُ أتمتّع بالصحّة التي أنعم بها الآن، إذا كنتُ بصحّة جيّدة، فسأترشّح مجدّدًا".
ورداَ على سؤال "ماذا لو كان ذلك يعني أنّه سيتعيّن عليك مواجهة دونالد ترامب (75 عامًا) مرّة أخرى؟"، أجاب بايدن "بالطبع.. لمَ لا أترشّح في مواجهة دونالد ترامب إذا كان هو مرشّحًا؟ إنّ ذلك سيزيد من فرص ترشّحي".
سرقة الانتخابات
وقال ترامب إنّ الانتخابات الرئاسيّة التي جرت في نوفمبر 2020 سُرقت منه، من دون أن يُقدّم أيّ دليل.
وأعلن ترامب أنّه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في 6 يناير المقبل، في الذكرى الأولى لهجوم أنصاره على مقرّ الكابيتول، وكان لمّح في الأشهر الأخيرة إلى أنّه قد يترشّح لولاية أخرى في عام 2024.
وريثة بايدن
ويُثير تقدّم بايدن في السنّ تكهّنات بشأن نواياه في 2024 وبينما كان يُنظر في بادئ الأمر إلى نائبته كامالا هاريس على أنّها وريثته الطبيعيّة، تتردّد شائعات في واشنطن حول علاقتها بالرئيس ومستقبلها السياسي.
واعتبر كثير من المعلّقين أنّ هاريس التي لا تتمتّع بشعبيّة كبيرة، قد لا تدخل البيت الأبيض مجدّدًا إذا اختار بايدن عدم الترشّح مرّة أخرى.
نائب الرئيس الأمريكي
ودخلت هاريس التاريخ بوصفها أول امرأة وأول شخص أسود وآسيوي يتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي ولكنّ شعبيتها تراجعت بعد تولّيها مسؤوليّة مهمّات حسّاسة تتعلّق خصوصًا بتمكّن الأقليات من التصويت وأزمة الهجرة على الحدود الجنوبيّة للبلاد.