مقتل 6 عسكريين من نيجيريا والنيجر بنيران داعش
قالت قوة عسكرية مشتركة، اليوم الخميس، إن عناصر داعشية مما تسمى ولاية غرب أفريقيا قتلوا 6 من أفراد قوات نيجيريا والنيجر خلال عملية هذا الشهر.
تنظيم داعش
ويقاتل تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا، قوات من بنين والكاميرون وتشاد ونيجيريا في منطقة بحيرة تشاد.
وقال الكولونيل محمد دولي، المتحدث باسم قوة المهام المتعددة الجنسيات، التي تضم جنودًا من نيجيريا والنيجر، إن القوة استهدفت إرهابيين دواعش قرب حوض بحيرة تشاد لكنها واجهت مقاومة شديدة وتعرضت لهجمات بقذائف مورتر وعبوات ناسفة.
وأضاف دولي أن ضابطين وأربعة عسكريين برتب أخرى من البلدين قتلوا وأُصيب 16، دون أن يذكر تاريخًا محددًا.
وأوضح أن 22 إرهابيًّا قتلوا ووقع 17 في الأسر بينما دُمرت شاحنات محملة بمدافع وأسلحة أخرى وذخيرة.
وتنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا منشق عن جماعة بوكو حرام قبل 5 سنوات وأعلن ولاءه للتنظيم الإرهابي.
وعزز تنظيم داعش ولاية غرب أفريقيا الإرهابي سيطرته في شمال شرقي نيجيريا منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي أثناء مواجهات بين هذين التنظيمين المتخاصمين.
وأعلنت السلطات النيجيرية، أن 23 شخصًا قتلوا في ولاية سوكوتو (شمال غرب) في هجوم مسلح استهدف حافلتهم وتسبب باحتراقها.
الحدود مع النيجر
وقال المتحدِّث باسم حكومة الولاية محمد بيلو إنَّ "23 شخصًا قضوا" فى الهجوم، موضحًا فى بيان أن الحافلة انطلقت من غيدان باوا، القرية الصغيرة الواقعة على مقربة من الحدود مع النيجر متجهة إلى ولاية كادونا.
ونقل البيان عن قائد شرطة الولاية كمال الدين أوكونولا قوله إنّ "قطاع الطرق أطلقوا النار على الحافلة مما تسبَّب باحتراقها.. لقد قتل 23 شخصًا من بين ركّابها احتراقًا"، مضيفا أنّ ستّة أشخاص آخرين كانوا على متن الحافلة أصيبوا بجروح طفيفة ويتلقّون العلاج.
فرار 57 شخصًا
ومنذ يناير 2020، اضطر أكثر من 57 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في شمال غرب نيجيريا ووسطها بسبب انعدام الأمن في هذه المنطقة، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
ومنذ نهاية 2020 بدأت العصابات الإجرامية باستهداف المدارس وخطفت أكثر من 1400 تلميذ وتلميذة.
وعلى الجانب الآخر بلغت ثروة رجل الأعمال النيجيري أليكو دانجوتي البالغ من العمر 64 عامًا، نحو 20.1 مليار دولار حتى 3 ديسمبر الجاري.