رئيس التحرير
عصام كامل

الأواني الفخارية والخشبية سلاح الصعيديات في قنا من برد الشتاء lصور

“هو الشتاء يحلى إلا بالبرام والملاعق الخشب والطاجن الكبير لتحمير اللحوم بالسمن البلدي على الكانون ” لا يزال الكثير من البيوت في صعيد مصر خاصة في أقصى قرى ونجوع محافظة قنا، ففي سوق الجمعة تذهب الصعيدية لشراء الأدوات الخشبية أو الأواني الفخارية وأحيانا تنتظر البائع الذي يجوب الشوارع بحثا عن لقمة العيش.

“فيتو” ترصد لكم في تلك السطور سر استخدام الصعيديات للأدوات الخشبية والأواني الفخارية التي لا يزال يحرص عدد كبير منهن على أن تتواجد بالمطبخ الخاص بها.

اواني الفخار

بداية تقول نورة سعد محمود، سبعينية العمر:" الفخار من أهم الأدوات التي نحرص في بيوتنا أن تكون موجودة ففي الشتاء تحديدا لا يحلو الطعام إلا فيها فهي تحتفظ بدرجة حرارة للطعام وتجعل الطعم بمذاق خاص جدا، وخاصة مع اللحوم والبطاطس المهروسة".

وتضيف سعدية صابر محمد، ستينية العمر:"ن الملاعق الخشبية والأدوات كلها عموما الخشبية لها أفضيلة كبيرة ونستخدمه في التقليب، فإن الأدوات المستخدمة في المطبخ هي الأكثر تداولا مثل الأطباق بمختلف أحجامها والماجات والأكواب والملاعق والشوك وأطباق التسالي".

الأدوات الخشبية 

وأكد محمود علي صابر، بائع أدوات خشبية، أن الأدوات الخشبية والأطباق جميعها تكون على أشكال مختلفة مثل المستديرة والقلوب، ومن أكثر الأنواع التي عليها طلب هي الصواني وأطباق التقديم والهون وحامل الكوبيات والشمعدان أيضا.

وأكد يحي سليمان محمد، بائع أواني فخارية، أن الأواني الفخارية اسعارها متوسطة ويقبل عليها المواطنين كثيرا في فصل الشتاء، فهو يحتفظ بدرجة حرارة الاطعمة ولذا نجد الكثير من المواطنين وخاصة السيدات في الصعيد يحرصن علي شراء الفخار.

 ونوه محمود صابر، بائع فخار أن الفخار من المنتجات التي تنقي المياه ويكون الطعام فيها له طعم ومذاق خاص، وخاصة  أن الصعيد مشهور  بالطواجن والقلة والزير وهذا أفضل للمواطنين في ظل الخوف من الفيروس القاتل.

وأشار صابر سليمان محمود، أحد المواطنين بقنا، إلى أن الفخار به مادة الهرم والتي تحافظ علي درجة حرارة الماء والطعام ولذا المطاعم والقرى السياحية تطلب الكثير منه، ولايزال الطلب مستمر ولكن بالطبع من المحال والمطاعم ورغم الجائحة إلا أن الأهالي يفضلونه.

الجريدة الرسمية