اشتباكات بين مهاجرين والشرطة الفرنسية
وقعت اشتباكات، الخميس، بين الشرطة الفرنسية ومهاجرين كانوا يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة.
السلطات الفرنسية
وفككت السلطات الفرنسية مخيّما للمهاجرين في مدينة كاليه في شمال فرنسا، ما أسفر عن 18 جريحًا على الأقل.
وقالت الإدارة المحلية في منطقة با-دو-كاليه في بيان إن "شرطيين ودرك تواجهوا، في إطار عملية إجلاء، مع مئات المهاجرين الذين أبدوا عدوانية كبيرة ورفضوا مغادرة المكان".
وأكدت أن "الشرطة استُهدفت بقذائف عديدة.. جُرح نحو 15 شرطيًا وضابطًا".
وقالت عضو في شبكة "هيومن راتيس اوبزرفرز" إن "ثلاثة منفيين على الأقلّ" جرحوا ونقلوا الى المستشفى.
وأشارت إلى أن خلال عمليات الإخلاء المتكررة، "عادة ما يُسمح للأشخاص بالمغادرة ومعهم مقتنياتهم"، لكن هذا الصباح "أمرت الشرطة عمال النظافة بمصادرة كل شيء".
الغاز المسيل للدموع
وأوضحت أن مشاجرة حصلت "بين المنفيين الذين ألقوا الحجارة والشرطة التي لجأت إلى استخدام الغاز المسيّل للدموع".
ولا يزال مئات المهاجرين على ساحل شمال فرنسا، بينهم العديد من العائلات، آملين بالعبور إلى بريطانيا.
وفي مواجهة القيود المتزايدة على حركة العبّارات ونفق المانش، ازدادت محاولات العبور عن طريق البحر بشكل ملحوظ منذ نهاية العام 2018.
لكن بعض المهاجرين وخصوصًا الأكثر فقرًا منهم، يواصلون محاولة العبور عن طريق التسلق في الشاحنات.
ويقع المخيم الذي تمّ تفكيكه، والذي كان يأوي الأفارقة بشكل أساسي، بالقرب من دوّار حيث يحاول المهاجرون بانتظام ركوب مركبات البضائع الثقيلة، حسبما قالت بلدية مارك.
وكانت سجلت فرنسا 27 ألفا و697 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية.
كما أضافت البلاد 96 وفاة خلال الفترة نفسها، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.
وترتفع بذلك حصيلة الإصابات الإجمالية في البلاد إلى 9 ملايين و192 ألفا و843 إصابة، والوفيات إلى 123 ألفا و531 وفاة.
وكانت فرنسا قد سجلت رقمًا قياسيًا لحالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا، متخطية حاجز الـ 100 ألف إصابة في يوم واحد، وذلك في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتخاذ إجراءات لاحتواء التفشي السريع لمتحور "أوميكرون".
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة التي سجلتها فرنسا 104 آلاف و611 حالة.
وكانت أفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية، في إحصائية، بتسجيلها 104611 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مقارنة مع 94124 في بيانات، ما كان يمثل عددًا قياسيًّا سابقًا، بينما تجاوزت حصيلة الحالات العامة مستوى 9 ملايين.
