بعد أزمة عمرو دياب.. تعرف على مميزات كاميرات السيارات
حالة من الجدل أثيرت في الساعات الماضية، وذلك بعد الانتقادات التي تعرضت لها شركة “سيتروين”، بسبب إعلان الفنان عمرو دياب، عن سياراتها الجديد، والتي واجهت اتهامات بالتحرش.
وفي هذا السياق، رصدت “فيتو”، أبرز المعلومات عن كاميرات السيارات، والتي كانت سبب الاتهام بالتحريض على التحرش والانتقادات التي تعرضت لها "سيترون".
تعمل الكاميرات بدلًا من المرايا الجانبية، على نقل الصورة الخارجية من جوانب السيارة إلى السائق عبر شاشات تم تثبيتها على الجانب الداخلي لبابي السيارة الأماميين.
واستفادت هذه التقنية من التطور الحاصل في مجال نقل الصورة وتطور الشاشات، الذي أدى أيضًا إلى انخفاض كلفة إنتاج الكاميرات والشاشات على حد سواء.
وتقدم الكاميرات، رؤية جانبية أشمل وأفضل، وتساعد السيارة في مقاومة الهواء بسبب التخلي عن المرايا الكبيرة المعلقة على الأبواب، ما ينعكس إيجابًا على استهلاك الوقود، وبالتالي على الانبعاثات الضارة للبيئة، ويسهل على المهندسين الكثير من العناء أثناء تصميم السيارة.
صور حية عالية الدقة
توفر هذه الكاميرات صورًا حية عالية الدقة تعكس ما يجري حول السيارة بزاوية عريضة لا يمكن للمرايا التقليدية تغطيتها، كذلك، تمنح الكاميرات التحكم الكامل للسائق والرؤية بزوايا متنوعة من خلال لمس الشاشة للحصول على التعديلات المناسبة للظروف المختلفة من القيادة.
زيادة راحة القيادة
لا يقتصر استخدام الكاميرات على زيادة جاذبية التصميم والحد من مقاومة الهواء فحسب، بل تسهم أيضًا في زيادة راحة القيادة، فهي تقدم مناظر خاصة لكل من الطريق والانعطاف والمناورة، علاوة على أنها تمكن سائق السيارة من إجراء تكبير أو تصغير الصورة بحسب الحاجة والضرورة، في السياق عينه، ستسمح تقنية إستخدام الكاميرات بدل المرايا في السيارة بالرؤية حتى لو تراكم البخار على الزجاج أو أثناء تساقط المطر.
نسبة أعلى من الأمان
على صعيد السلامة، توفر الكاميرات الجانبية نسبة أعلى من الأمان مقارنة بالمرايا التقليدية، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكاميرات على عكس المرايا، لا تحتوى على مساحات زجاجية، وذلك يعني أنه أثناء الحوادث لن تتطاير قطع من الزجاج وتصطدم بالسائق والركاب، كذلك تمنح هذه التقنية الجديدة رؤية من خلال زاوية عريضة ستجعل من معضلة النقاط العمياء مشكلة أصبحت من الماضي.
وستحتوي سيارة لكزس ES 2019 على مرايا جانبية رقمية "اختيارية"، حين يتم طرحها للبيع في اليابان الشهر المقبل، وهو أول إنتاج يطرح لهذه التقنية الحديثة.
وتستخدم السيارة كاميرتين حديثتين صغيرتي الحجم، مع شاشتين حجم كل منهما 5 بوصات، مثبتتين في ركني لوحة قيادة السيارة من الداخل، يعرضان ما ترصده الكاميرات.
وتضمن الكاميرتان وضوح الرؤية من جانبي السيارة بالكامل، وتساعدان أيضا في تقليل ضجيج الرياح على المرايا التقليدية.
وتم تصميم الكاميرات بشكل خاص للتعامل مع الأمطار والثلوج، مما يضمن بقاء الصورة واضحة حتى في الأجواء العاصفة.
وبينما ستبقى هذه التكنولوجيا حصرية للسيارات اليابانية في الوقت الحالي، يحتمل أنه تصبح أكثر شيوعًا على مستوى العالم خلال السنوات القليلة المقبلة.
بيان الشركة
وأصدرت الشركة بيانا قالت فيه: "تحرص شركة ستروين على مشاعر جميع المجتمعات التي تعمل بها ولا تتسامح الشركة مع التحرش بكافة أشكاله، نحن نتفهم التفسير السلبي لمشهد ظهر في أحدث إعلان تليفزيوني لسيارة 4 Citroen في مصر".
وأضاف البيان "المشهد يسلط الضوء على خاصية Connected cam وهي كاميرا مدمجة عالية الدقة مصممة لالتقاط لحظات قيادة فريدة بالإضافة إلى تحسين سلامة قائد المركب والذي اعتبره البعض مشهدا غير لائق".
واختتم البيان "لذا اتخذنا قرارًا بسحب هذه النسخة من الإعلان التجاري من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بستروين ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد".