نايل سينما تحيي الذكرى الثامنة لرحيل ممدوح الليثي
تحيي قناة نايل سينما الذكرى الثامنة لرحيل السيناريست والمنتج ممدوح الليثي والتي توافق يوم السبت المقبل.
وتقدم قناة نايل سينما احتفالية خاصة من خلال برنامج "نجم اليوم " لقاء خاص وحصري مع ممدوح الليثى في الساعة ١١:٠٠ مساءً، ويعقبه في الساعة ١٢ مساءً الفيلم العربي " انا لا اكذب ولكنى اتجمل" وهو من روائع افلام السينما المصرية سيناريو وحوار ممدوح الليثي وبطولة النجم أحمد زكي وآثار الحكيم.
الراحل ممدوح الليثي ساهم في إنتاج عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال هامة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وغيرها.
مشوار ممدوح الليثي
وممدوح الليثى بدأ حياته ضابطا فى الشرطة كما حصل على ليسانس الحقوق عام 1960 كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.
عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات:روز اليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين.
ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التلفزيوني فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة).
كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز. إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
حصل على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبي أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.