خبراء يرسمون سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة حال اندلاعها
استطلعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته، اليوم الخميس، آراء عدد من الخبراء حول طبيعة الحرب العالمية الثالثة، والسيناريو المحتمل لها في حال اندلاعها في المستقبل القريب.
الحرب العالمية الثالثة
وحسب الخبراء، فإن التكنولوجيا هي التي ستصبح قبل غيرها ساحة لمعركة القوى العظمى، ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية خفضت بشكل كبير تمويل الأسلحة التقليدية وركزت على تطوير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغير ذلك من مجالات تكنولوجيا المعلومات.
ووفقا لمحاوري الصحيفة، فإن الولايات المتحدة وروسيا والصين ستستخدم في الحرب العالمية المفترضة الصواريخ فرط الصوتية، التي يصعب اكتشافها وإسقاطها في الوقت المناسب بسبب سرعتها الفائقة.
نزاع واسع النطاق
وفي حال حدوث نزاع واسع النطاق، ستحاول الدول المتحاربة حرمان خصومها من الاتصالات والإنترنت.
وبهذا الهدف ستقوم الأطراف بقطع كابلات الاتصالات البحرية العابرة للمحيطات وستبدأ في "صيد" الأقمار الصناعية المعادية.
وحسب الخبراء، فإن الضربة الصاروخية الضخمة و"إعماء" العدو عبر قطعه عن الإنترنت يمكن أن يأتيا بالتزامن.
جدير بالذكر أن أمريكا تعتزم زيادة مدة خدمة غواصات الصواريخ النووية من فئة "أوهايو"، التي تم تصميمها لتكون قاعدة صواريخ نووية بحرية، توفر للجيش الأمريكي قوة الردع النووي اللازمة في حالة اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
غواصة "أوهايو"
وذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، مشيرة إلى أن غواصة "أوهايو" النووية كانت مصممة لبدء الحرب العالمية الثالثة.
وتبحث الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء غواصة "أوهايو" في الخدمة لفترة أطول تتجاوز الفترة التي كانت محددة لها سابقا، وهي 42 عاما، للتأكيد على امتلاك قواتها البحرية قوة الردع النووي اللازمة.
